القاهرة- ندى أبوشادي
تبلغ قيمة قصر الممثل الأميركي بن أفليك وصديقته المنتجة ليندساي شوكوس الجديد، والواقع في "سانتا مونيكا" في لوس أنجلس 18.5 مليون دولار أميركي، وهو يمتدُّ على 875 مترًا مربعًا، ويتوزَّع على طبقتين، ويحوي ثماني غرف نوم، وثمانية حمّامات.
تتألَّف الطبقة الأولى من قصرالمُمثل بن أفليك وشريكته، من غرفة عائليَّة مفتوحة ومطبخ، مع جزيرة مُعدَّة من الرخام، بالإضافة إلى مطبخ الخادم الشخصي، فضلا عن غرفة طعام رسميَّة وغرفة معيشة مزدوجة الارتفاع، مع مدفأة داخليَّة وخارجيَّة. أمَّا الطبقة الثانية، فتحوي جناح أفليك الرئيس وغرفة سينما وصالة الألعاب الرياضيَّة. وفي المساحة الخارجيَّة، يتوزَّع حوض السباحة و"سبا" ومطبخ، علمًا بأنَّ "ديكورات" قصر بن أفليك تكشف شخصيَّته المُحبَّة للحداثة والوضوح.
تحوط الطبيعة الملكيَّة من جوانبها، إذ تنعم الغرف بإطلالات على الجبال والتلال. وفي هذا الإطار، أولى النجم اهتمامًا ملحوظًا بتأثيث الجلسات الخارجيَّة، وقوامها: مقاعد وثيرة مُعدَّة من مادة الـ"ريزين" المُقاومة لعوامل الطبيعة، بالإضافة إلى مقاعد الـ"شيزلونغ" بجوار حوض السباحة.
واجهات البناء عبارة عن نوافذ ضخمة من الزجاج، وهي تُعزِّز التواصل بين المساحتين الداخليَّة الفسيحة والخارجيَّة المُشجّرة، بحيث تشرف مساحة الاستقبال مباشرةً على حوض السباحة الرخامي. ومن المُلاحظ أنَّ النمط الـ"مودرن" يُسيطر على الديكور الداخلي للقصر، حيث تتلوَّن قطع الأثاث الأساسيَّة بألوان حياديَّة، ولتطعيم المشهد بالحيويَّة، استُخدم النبات الأخضر في التزيين.
تبدو الخامات والألوان في الصالون وركن الطعام مُنسجمة، وهي تربط بين الأركان بطريقة جذّابة، من دون التعدِّي على خصوصيَّة كل ركن من أركان مساحة الاستقبال المفتوحة.
في غرفة المعيشة، يُعبِّر الديكور عن الهدوء، مع حضور الرمادي الفاتح على قطع الإثاث والإكسسوارات.
في المطبخ، يكسو الخشب الفاتح خزائنه الوافرة، بالإضافة إلى "جزيرتين"، كلٌّ منهما مُزوَّدة بسطح من الرخام الأبيض المُمَشّح بالخطوط الرماديَّة، لتتناغم بطريقة جذَّابة مع الخزائن المدمجة في كلٍّ منهما.
من جهةٍ ثانيةٍ، يتسلَّل اللون البرتقالي إلى غرفة السينما، من خلال الوسائد الفرو واللوحات، أمَّا غرفة النوم الرئيسة فتطلُّ على الخارج، وتمتاز بديكورها فاتح اللون، ما يعكس الهدوء والراحة.
تُزيِّن ملامح عصريَّة أنيقة الحمَّام الرئيسي، حيث الرخام الأبيض المُمشَّح بالرمادي، يطغى على سطح حوضي الغسل المرتبطين ببعضهما بواسطة خزائن الخشب الفاتحة.