القاهرة ـ المغرب اليوم
قرّر المغني والممثل الشهير نجم فريق "ون دايركشن" السابق، هاري ستايلز أن يبيع منزله المذهل في لوس أنجلوس، لأنه صار يمضي أغلب وقته متنقلًا بين لندن ونيويورك، ويبدو أنه يريد أن يقلل من رحلاته بين هاتين المدينتين فقط متخففًا من عبء عقار إضافي لا يزوره ولا يمضي فيه وقتًا كافيًا.
كان ستايلز قد اشترى هذا المنزل، أو بالأحرى الفيلا، في واحد من أرقى أحياء لوس أنجلوس، في العام 2016، مقابل 6.9 ملايين دولار، ثمّ قرر عرضه للبيع منتصف العام الماضي مقابل 8.5 ملايين، ثم خفض سعره إلى 7.9 ملايين – ولما لم يحالفه الحظ لبيعه حتى الآن، قرر أن يخفض من ثمنه نصف مليون دولار، ليعرضه للبيع مقابل 7.4 ملايين دولار فقط.
وليس معروفًا ما السرّ في سوء حظ المغني المشهور الذي منعه من الحصول على الثمن الذي طلبه، خاصة أن المنزل الذي تزيد مساحته على 4 آلاف قدم، مذهل بكل ديكوراته العصرية الأنيقة، وإطلالته الخلابة على المدينة.
تتضمن الفيلا 4 غرف نوم، وخمسة حمّامات، بإطلالة مرتفعة على حيّ صن ست ستريب الراقي، وعمل ستايلز على إضافة بعض اللمسات العصرية إلى ديكوراتها منذ شرائه لها. فقام بتجديد الأرضيات في ردهات وغرف الاستقبال الخاصة بالفيلا بالكامل، كما زوّدها بنظام صوتي متكامل في كل الغرف، يناسب الحفلات والترفيه عن الضيوف.
وتسبح غرفة المعيشة الملحقة بغرفة طعام رسمية، في النور الطبيعي بفضل النوافذ الواسعة التي تمزج الإطلالة الخلابة على المدينة مع المساحة الداخلية. كما تفتح هذه النوافذ على شرفة واسعة للاستمتاع بليالٍ صيفية منعشة.
و تتضمّن الفيلا غرفة عرض سينمائي، مجهّزة بشاشة ضخمة وتستقبل ضيوف عدة, أما الحديقة فمجهزة لأوقات مرحة حول حمّام السباحة، أو في السبا، الملحق به كوخ للاستراحة مجهز بحمام.