القاهرة ـ المغرب اليوم
كم من المرات أسرك تصميم يحمل اسم مايكل كورس من ملابس أو ساعات أو حقائب؟ لا شك في أنها مرات لا تُحصى، مثلنا جميعاً، ولا شك في أن قائمة أمنياتك – مثلنا جميعاً – تحمل واحداً أو أكثر من تصاميمه.
نفس الأمر ينطبق على منزله الأنيق الذي ستأسرك تفاصيله.
بالرغم من بداياته البسيطة في أول حياته العملية، حيث كان يقطن في شقة صغيرة تزيّنها ماكينات الخياطة، مع ازدهار مسيرته العملية وشقه طريق الشهرة والعالمية، انتقلت ذائقته المتميزة أيضاً إلى المنازل التي يقيم فيها.
يقول المصمم الذي عمل على أكثر من منزل لمايكل كورس، إس راسل غروفز، إن كورس طالما عرف ما يريده في ديكورات أيّ من منازله، التي طالما تميّزت بما سمّاه طراز "الأناقة البسيطة"؛ أي إنه لم يكن ميّالاً يوماً للتكلف والبهرجة أو المغالاة؛ بالضبط مثل تصاميمه الأنيقة دون تكلف.
ويعلق كورس نفسه على رؤيته للمساحة التي يفضّل الإقامة فيها أنها "توازن بين الرفاهية والعملية، الراحة والأناقة – لو مالت الكفة تجاه أحدها فقط لشعرت بالملل".
أمّا عن شقته العلوية الفاخرة (بنتهاوس) في منهاتن، فهي تجسيد لذوقه وتفضيلاته المميزة، إذ يفتح المصعد على فسحة استقبال تزيّنها مجموعة من الصور الفوتوغرافية المملوكة له، كمساحة انتقالية بين خارج الشقة وداخلها. أما غرفة المعيشة فهي الدليل على تفصيل المصمم العالمي للألوان الهادئة والمحايدة لديكورات منزله، بالإضافة إلى مقتنيات جمعها من خلال أسفاره، كلها تعبّر عن ذوق استثنائي ومتميز.