على الرغم من امتلاك المغنّي والممثل الأمريكي جاستن تيمبرليك شقة تتمتّع بمساحة 280 مترًا مربعًا، في شارع "سوهو ميوز"، هو كان يبحث عن مسكن بمساحة أكبر، يعيش فيه مع زوجته جيسيكا بيال، وابنهما سيلاس. وقد وقع اختياره على ثلاث طبقات في قرية "غرينتش". وكانت الأخيرة قد عُرضت للبيع للمرّة الأولى مقابل 30.5 مليون دولار أمريكي وذلك سنة 2013، ولكنّ انخفض سعرها ليصل إلى 18.5 مليون دولار أمريكي.
صمّم المعماري الشهير سيترا رودي المكان، وحرص على أن يوظّف الضوء الطبيعي في الـ"ديكورات"، عبر جدار زجاج يمتدّ على ثلاث طبقات. الطبقة العاشرة تحضن مساحات الاستقبال ومطبخًا، والطبقة الحادية عشرة تضمّ غرف النوم والحمّامات الملحقة بها. أمّا في الطبقة العلوية غرفة للإعلام و"تراس" يطلّ على المساحات الخارجية.
يربط الطبقات الثلاث سلّم ذو درجات خشب فاتحة وزجاج شفّاف على جانبيه. وتهيمن الألوان الفاتحة على طبقات المنزل، ما يضفي الانشراح عليها. ويسودها الطراز الـ"ألترا مودرن"، لتقتصر مكوّنات مساحة الاستقبال على القطع الأساسية المصمّمة بخطوط جالسة، فتطبع الركن بطابع ذكوري حادّ. وتطعّم الشتول الخضر المشهد بلمسة حيوية تكسر من جدّية المكان. وفي غرفة المعيشة، تكثر اللوحات المُعلّقة على الجدران.
من جهة ثانية، إنّ تصميم المطبخ مشغول بإتقان بالغ، حيث الخشب الفاتح يتناغم مع قطع الـ"ستاينلس ستيل". مكوّنات غرفة الطعام تقتصر بدورها، على طاولة مستطيلة معدّة من الخشب الفاتح، تحوطها كراسٍ مكسوة بالقماش الرمادي. وتزدان الجدران بلوحتين تجريديتين ضخمتين. وفي غرفة النوم الرئيسة، يتشارك الرمادي الأسود في طبع المساحة بهويّة عصريّة. ويمتد الحمّام الرئيس على مساحة مستطيلة، ويضمّ زوجين من حوض الغسل مدمجين بخزائن الخشب، وتعلوهما مرآة من دون إطار. وبجوار النوافذ المغبّشة، يسترخي حوض الاستحمام الرخام.