القاهرة - ندى أبوشادي
باع المُغنِّي والمُمثِّل الأميركي أشر الذي اشتُهر بنمط أغاني "آر أن بي" منذ بداية التسعينات، وزوجته غريس ميغيل ملكيَّتهما الواقعة في "لوس أنغلوس"، على الطريق الخاص المُحاذي لشارع "مارمونت" الشهير، وذلك في مُقابل 4.200.000 دولار أميركي.
يتبع البناء الطراز الإسباني، ويعود تاريخه إلى سنة 1926، ويضمُّ خمس غرفة نوم وستَّة حمَّامات، موزَّعة على مساحة 395 مترًا مُربَّعًا. وتنفتح الأبواب الفرنسية على الفناء المبني حديثًا، وحوض السباحة الخارجي، بالإضافة إلى حضور غرفة ضيوف منفصلة مع مدخل خاص، والتي يمكن استخدامها كمكتب أو استديو منزلي أو غرفة للتأمل.
تبدو "ديكورات" الفيللا متناقضة، إذ تحمل لمسات جريئة تمنحها هويَّة خاصَّة، فمن المُلاحظ طغيان اللون الأسود على جنبات غرفة النوم الرئيسة والثريات وقطع الأثاث المخملية الخضراء، وهي تتناقض بشكل جذَّاب مع عناصرها التقليدية، بما في ذلك الأسقف الخشب المستقيمة الأصلية.
للّون الأخضر حضورٌ بارزٌ في غرفة المعيشة، إذ هو يحلُّ على قطع الأثاث والتحف، فضلًا عن توفُّر النباتات والشتول فيها. كما يبرز اللونان الأسود والأبيض، ضمن توليفة جذَّابة من خلال الأساسيَّات. وللإكسسوارات دورٌ في تجميل مشهد الديكور المُتناقض.
على الرغم من استقلاليَّة مساحة غرفة الطعام وديكوراتها عن أجزاء الفيللا الأخرى، إلَّا أنَّ الشتول لم تغب عنها، فهي تُساعد في فتح شهيَّة الضيوف، وتضفي طاقة إيجابيَّةً في المساحة، حيث يشيع طلاء الجدران بلون البنفسج الغرابة. وتتوسَّط الغرفة طاولة خشب، وحولها كراس مُنجَّدة بالجلد الأسود. وتمنح الثريَّا المتدلِّية من السقف المكان هويَّة عصريَّة.
و صُمِّم المطبخ الرحب بألوان حياديَّة من الأبيض والرمادي الفاتح، ما حقَّق مساحة هادئة تُساعد في الابتكار والتفنُّن بإعداد الوجبات.
على الرغم من أنَّ خبراء الديكور ينصحون دائمًا باستخدام الألوان الفاتحة في غرف النوم للمساعدة في الاسترخاء، إلا أنَّ أشر اختار طلاء أساسيَّات الغرفة بالأسود، باستثناء السرير المزدوج المُغطَّى بمفرش أبيض.
يتكرَّر حضور اللون الأخضر في الحمَّام الرئيس، من خلال تفاصيل بسيطة كالمناشف. ويبرز الأبيض والرمادي على القطع المُوزَّعة ضمن المساحة.