أفضى الاجتماع الذي عقده مسؤولو الجيش الملكي الثلاثاء، إلى وضع ثلاثة شروط لاختيار المدرب الجديد للفريق العسكري، والذي سيحل بديلًا لمحمد فاخر الذي تم الانفصال عنه في الأسبوع الماضي، بسبب سوء النتائج التي دفعت الجمهور إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام القيادة العامة للدرك الملكي.

وكشف مصدر مسؤول أن مسيري الجيش الملكي استقروا على اختيار مدرب أجنبي، وأن يتوفر على لإخراج ممثل العاصمة الإدارية من أسفل الترتيب، وأن يكمل الموسم الحالي بالمجموعة التي يمتلكها الفريق، دون القيام بانتدابات جديدة في الميركاتو الشتوي الحالي، الذي ينطلق رسميًا يوم الإثنين المقبل.

وأكد مصدر مسؤول أن الانتدابات التي قام بها الجيش الملكي في الصيف الماضي كلفت الفريق كثيرًا، لذلك اتخذ قراره بعدم انتداب أي لاعب في الميركاتو الشتوي المقبل، مادام أن الفريق لديه ترسانة بشرية كبيرة، تحتاج إلى حسن التوظيف فقط.

وتوصلت إدارة الجيش الملكي بالعديد من السير الذاتية لمدربين أجانب يرغبون في خلافة محمد فاخر، في الإشراف على الإدارة التقنية للفريق العسكري، على غرار لطفي البنزرتي شقيق فوزي البنزرتي مدرب الوداد البيضاوي وجورج ليكينز المدرب السابق لمنتخبي تونس والجزائر والنجم الساحلي، والفرنسي لويس فيرنانديز.

وأوضح المصدر ذاته أن مسؤولي الجيش الملكي، يرفضون التسرع في التعاقد مع مدرب جديد، لرغبتهم في اختيار الأفضل للفريق الذي عانى من بدايته السيئة في الموسم الحالي، بداية بإقصائه من الدور الأول لكأس العرش ضد اتحاد الخميسات وصولًا إلى نتائجه المتواضعة في البطولة الاحترافية، والتي عجلت بإنهاء الارتباط بمحمد فاخر ومساعديه، ويتعلق الأمر بحفيظ عبد الصادق ومصطفى الشادلي وعبد العلي العلوي السليماني.