مراكش - ثورية أيشرم
يعتبر الفسيفساء المغربي خامة الأناقة الراقية التي تتنوع بين اللمسات العصرية والتقليدية التي تتيح فرصة الاختيار للأفراد لتطبيقها في الحديقة والفضاءات الخارجية التي تعطي الجمالية للمنزل ،وذلك باعتمادها عوض الدهان الذي يتطلب التجديد في كل فصل، فلمسة الفسيفساء تبقى موضة رائجة في الديكور المنزلي على طول الزمان دون الحاجة إلى تغييرها كونها تتماشى مع الديكورات العصرية والكلاسيكية والتقليدية ،كما أنها لمسة تتوفر على مجموعة من الخامات المميزة منها تكوين مجموعة من الصور أو اللوحات الفنية إضافة إلى اعتماد لمسة من الأشكال المختلفة التي يمكن تكوينها بواسطة زخارف الفسيفساء التي تظهر الجمالية الراقية للجدران وللأرضية كذلك.
ويعتبر الكثير من الأفراد مهملون لحديقة المنزل في فصل الشتاء ولا يعتنوا بها وذلك بسبب انخفاض درجة الحرارة، حيث لا تعود قبلة لقضاء أروع الأوقات رفقة أفراد الأسرة أو الأصدقاء ، كما أن ديكورها يصبح قديما وغير مناسب للأناقة وديكور المنزل حيث يتغير لون الدهان ويصبح جد قديم بسبب عوامل المناخ كتساقط الأمطار وانخفاض درجة الحرارة ، إلا أن الخبراء ينصحون كل الراغبين في الحصول على منزل فضاء خارجي أنيق للمنزل سواء كان حديقة كبيرة أو صغيرة أو فقط مساحة خضراء بسيطة خارج المنزل باعتماد لمسة الفسيفساء الأنيقة في الجدران للأناقة والجمالية الدائمة.
ويمكن اعتماد لمسة الفسيفساء بخاماتها الراقية التي تحقق الجمالية والرقة وتعطي الانتعاش للحديقة وتجنب الأفراد تجديد الدهان في كل مرة ، كما أنها تساهم بشكل كبير في منح المكان أناقة راقية ومميزة ، لا سيما إذا تم التنسيق بين الرسومات والأشكال والألوان المعتمدة في فسيفساء الجدران والأرضية والتي يمكن تزيين المسابح أيضا بواسطتها وجنبات الطريق الرئيسية المخصصة للمشي ، مع اعتماد أثاث راق في الجلسة وطاولة مميزة في وسطها تحتوي أيضا على هذه الخامة الراقية التي تتناسق بشكل كبير مع الحديقة وتحافظ على جماليتها التي تخطف الأنظار وتجعل الفضاء بلمسة وإطلالة جديدة تفتح نفس الراغبين في الجلوس والاستمتاع تحت أشعة الشمس في مختلف الأوقات كما تتحول الحديقة بجماليتها الراقية إلى فضاء لاستقبال الأصدقاء والاستمتاع بوجبة في الهواء الطلق واقامات مختلف المناسبات فيه.