واشنطن - المغرب اليوم
قام الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب بتغيير ترتيب وديكور البيت الأبيض على الرغم من أنه استلم منصبه رسميا فقط يوم الجمعة 20 يناير/ كانون الثاني.
ترامب يعيد "تشرشل" إلى البيت الأبيض
ومن بين التغيرات عودة التمثال النصفي لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق وينستون تشرشل إلى المكتب البيضاوي. والذي تمت إزالته في عام 2009 بإيعاز من الرئيس حينذاك باراك أوباما، وجرت الاستعاضة عنه بتمثالين للرئيس الأمريكي الراحل إبراهام لينكولن وزعيم حركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة مارتن لوثر كينغ. وبعد تعرضه للانتقاد الشديد من جانب المحافظين الأمريكيين برر أوباما تصرفه بأنه لم يبعد تشرشل عن البيت الأبيض بشكل كامل بل فقط نقله إلى مكان آخر هناك.
والملفت للنظر أن ترامب لم يمس تمثال لوثر كينغ وتركه في مكانه بالمكتب. وظهر في المكتب الرئاسي كذلك تمثال نصفي للرئيس الأمريكي السادس والعشرين تيودور روزفلت. ولم تظهر في المكتب أي صور عائلية للرئيس كما جرت العادة في عهد أوباما.
ويقال إن ترامب وبعد انتخابه كان قد وعد زعيم حزب الاستقلال البريطاني نايجل فرج بإعادة تمثال تشرشل وهو ما فعله بعد توليه منصبه.
وفي المكتب تم أيضا استبدال ستائر النوافذ الحمراء البنية( في عهد أوباما) إلى ذهبية. وتم تغيير أيضا بعض الاثاث هناك - الأرائك ذات القماش الأملس استبدلت بأرائك بقماش مقصب.
وتم كذلك تغيير سجادة المكتب – خلال عهد أوباما كانت السجادة مزينة بكلمات تعود لبعض الرؤساء الأمريكيين السابقين. أما الآن فعلى الأرض سجادة مزينة بأشعة الشمس.
وبقيت مكانها طاولة المكتب – طاولة روزفلت- التي يوقع الرئيس عليها الوثائق.
وتعرض للتغير كذلك الموقع الالكتروني الرسمي للبيت الأبيض. وبعد تنصيب ترامب تم شطب القسم الخاص لحماية حقوق الأشخاص ذوي الميول الجنسية غير التقليدية. ومن المعروف أن ترامب يعارض زواج المثليين. واختفت من الموقع كذلك المواد الخاصة بتغيرات المناخ.