القاهره-المغرب اليوم
لتوفير بيئة مثاليَّة للدراسة، تُخصَّص غرفة مُستقلَّة لهذه الغاية، إذا توافرت المساحة الكافية، أو يشغل ركن الدراسة غرفة نوم الأولاد أو غرفة المعيشة في المساحة الضيِّقة.
وفي هذا الإطار، إليكي مجموعةً من نصائح الديكور لتصميم ركن الدراسة:
1. من الضروري أن تضمَّ مساحة الدراسة، طاولة مكتب يمكن تقسيمها على عدد الأطفال.
ويُفضَّل ترك مساحة بعرض متر وعمق 60 سنتيمترًا على الأقلِّ لكلِّ تلميذ.
2. من الهام توفير كرسيّ مريح لكل تلميذ، فضلًا عن وحدات التخزين لحفظ الأقلام والأوراق داخلها.
3. يجب توفير لوحة تحتاجها الأم لتحفِّز الإبن أو الإبنة على الدراسة، وذلك عبر تثبيت الصور المتعلِّقة بالدروس والبحوث التي سبق أن أنجزها، أو حتَّى جدول خاص بالدراسة مزيَّن بالنجوم.
4. لا بدَّ من تثبيت شمَّاعات على الجدار أو داخل دولاب مخفي، بهدف تعليق الشنط عليها.
5. يمكن تزيين جدار ركن الدراسة بخريطة العالم، أو بـ"بوستر" تعليمي.
6. في غرفة الدراسة، يمكن أن تتوسَّط طاولة المكتب المساحة، أو أن تثبَّت هذه الطاولة على الجدار الرئيس للإفادة من القدر الأكبر من المساحة، خصوصًا إذا كان عدد الأولاد يتجاوز الإثنين.
وأيضًا، قد تُثبَّت هذه الطاولة أسفل النافذة، لتمتدَّ على جانبيها أو على شكل حرف "إل" أو "يو" اللاتينيين، بهدف الحصول على كمٍّ وافرٍ من النور الطبيعي المُساعد في التركيز.
7. إذا كان ركن الدراسة يشغل جزءًا من غرفة النوم، يجب أن تتكئ طاولة المكتب إلى جدار فارغ، أو أن تشغل جزءًا من الدولاب.
8. يحلو تغطية الأرضية بسجَّادة منقوشة بأحرف الأبجديَّة، أو الأرقام الملوَّنة.
9. عند تأثيث الغرفة، يُفضَّل أن يتلاءم خشب مكتب الدراسة والرفوف، مع ألوان مفروشات الغرفة.
وفي حال أُضيف ركن الدراسة إلى غرفة النوم، يجذب اختيار خشب المكتب بخلاف لون خشب قطع الأثاث، ما يحقِّق التناقض المُحبَّب في الديكور.
مثلًا: يُختار "كاونتر" الدراسة، مشغولًا بالخشب وبلون محايد، على أن تعلوه رفوف بيض تتماشى مع أي لون في الغرفة.
كما يمكن مزج ألوان عدَّة في طاولة المكتب، من خلال الأدراج.
10. من الضروري تأمين إضاءة مباشرة، عبارة عن "أباجور" مكتبي متحرِّك، وإضاءة غير مباشرة داخل الرفوف أو أسفلها أو أسفل المكتب، فضلًا عن إضاءة للغرفة بالكامل.