الرباط - المغرب اليوم
رفضت حسناء أبو زيد، القيادية في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الخلط الذي يحاول البعض تعميمه بالحديث عن وجود “يسار بنكيراني” أو “رفاق بنكيران” أو “تصويت إيجابي” يدعم ولاية ثانية لرئيس الحكومة الحالي، وهي الفكرة التي حاولت المنابر الإعلامية المقربة من الحزب الحاكم نشرها وترسيخها طيلة الأسابيع القليلة الماضية.
القيادية الاشتراكية اعتبرت أن هذا الأمر يرتبط ” بالوضع الذي تعيشه السياسة بشكل عام”، حيث قالت:” إن بروز أناسٍ يشجعون على مؤازرة قوى انتخابية مفصولة عن المشاريع السياسية التي يؤمنون بها، يؤكد أننا لم نعش انتخابات يوم الرابع من شتنبر 2015، بل عشنا مبارزة بين قوىً انتخابية!”.
وأكدت البرلمانية أبو زيد ، أن حزبها “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي هو جزء قوي من اليسار، وكان يقوده أخلاقياً وسياسياً، لا يمكن أن يُصوت أتباعه إلا على من يتبنى مشروعاً يسارياً ليبيرالياً في قيمه”.
وأكدت عضو المكتب السياسي لحزب “الوردة”، على أن “التعابير التي يتم إطلاقها، والتي تكون نتيجة تحليل مجموعة من الأحداث، لا يمكنها الدفع بمؤمنٍ بممارسة السياسة، ومناضلٍ وناخبٍ، أو من له موقع من مواقع المسؤولية في المجتمع، أن يمنح من يحمل فكرا يساريا صوته لغير المشروع اليساري”.
وشددت الصيدلانية أبو زيد، على أن الممارسة التي يحاول اليساريون القيام بها، هو التزام الموضوعية في السياسة، مشيرة إلى أن من عبروا عن مواققهم، لا يعني أنهم مع مشروع ذي مرجعية معينة