الرباط -المغرب اليوم
يُعرف شهر رمضان، بالمبادرات الخيرية من بينها عمليات إفطار الصائم عن طريق “القفة”، التي تتضمن مواد غذائية، لرسم البسمة على وجوه الفقراء والمحتاجين، إلا أن بعض القيادات المحلية لحزب العدالة والتنمية، تستغل الموقف بـ”القفة الرمضانية” تحت تيمة العمل الخيري بنكهة الدعاية الانتخابية.وعاب حقوقيون عمليات التسلل التي ترافق حزب العدالة والتنمية بخصوص “القفة الرمضانية”، حيث سجل البعض من المراقبين حالات استغلال مفضوحة أبطالها مستشارين جماعيين للإعانات الخيرية، التي لا تقضي إلا حاجاتهم وأغراضهم السياسية والانتخابية، ولتحسين صورتهم لا أقل ولا أكثر.
وفي سياق متصل، انتقد الكثير من المواطنين نهج العديد من الأشخاص المنتمين للبيجيدي لهذا الأسلوب، ، حيث أن هؤلاء يحاولون بناء أرضية ثابتة للاستحقاقات الانتخابية، علما أن المتضررين هم “المحسنين” الذين يقومون بهذه العملية إرضاء لله، بينما “حزب المصباح” لا يزيد المتطوعين لأعمال الخير إلا التشويش على مصداقيتهم التي لم تعد كما في السابق بسبب هذه التصرفات غير المسؤولة.ولا يمكن تصنيف هذا العمل، على حد قول أحد المدونين على”فيسبوك”، ضمن العمل الخيري، بل ما هو إلا عمل لاستمالة أصوات الناخبين، معتبرا أن الأمر بات مفضوحا ولا يمكن لأي حزب كيفما كان أن يتلاعب بأفراد المجتمع ورفع من قيمته أمام الآخرين من زملائه وأعضاء حزبه، على ظهر الفئة الهشة في “المبادرات المناسباتية”.
وقد يهمك ايضا:
مستشاروا حزب العدالة والتنمية يستغلون سيارات تعقيم "كورونا" لخدمة أجندتهم الانتخابية
حزب العدالة والتنمية يستغل أزمة"كورونا" في المغرب للدعاية الانتخابية