الرباط - المغرب اليوم
قال مصطفى إبراهيمي رئيس الفريق النيابي لحزب "العدالة والتنمية" بمجلس النواب، إنه كان على الوزراء المحزبين الحضور خلال عرض رئيس الحكومة سعد الدين العثماني للحصيلة الحكومية، تجسيدا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.وجاء كلام الإبراهيمي خلال الجلسة التي عقدها مجلس النواب، اليوم الاثنين، لاستكمال مناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة.وأضاف أن الولاية الحكومة لسعد الدين العثماني عرفت إكراهات كبرى بدأت بمحاولة عرقلة المسار الديمقراطي في بداية الولاية عبر "البلوكاج"، ينضاف إليها ثلاث سنوات فلاحية اتسمت بالجفاف، وانتهاء بجائحة كورونا التي ضربت كافة دول العالم، ولازالت مستمرة بكل تداعياتها الصحية و الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار أن محاولة الانقلاب على نتائج صناديق الاقتراع في 2016 والبلوكاج الذي تلاه، كانت لديه تداعيات على مستوى الثقة، وعلى مسار الانتقال الديمقراطي، وهذا أكده أيضا تقرير لجنة النموذج التنموي.
واعتبر الإبراهيمي أن مسار الدمقرطة في البلاد إيجابي، ولكن التراجع عنه ليس استثناء، مثل التنبيه إلى العودة لما وصفه ب"نفس الأساليب" في فترة الاستعداد للانتخابات، في إشارة إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، فقط "تغيير حزب بحزب آخر يوفر له كل الدعم للفوز في الانتخابات"، متحدثا عن "الجمع بين المال، والسلطة، والمصالح، والاصطفاف وراء قاسم انتخابي لا مثيل له في العالم، يعتمد الموتى بدل المصوتين، يعلم الجميع أنه موجه ضد العدالة والتنمية، وإلغاء العتبة والتراجع عن التصويت من اللائحة للفردي"، ما سيؤذي، حسب قوله، إلى البلقنة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مصطفى إبراهيمي يؤكد أن "البيجيدي" لا يقبل التعليمات وصوتنا بكل استقلالية ضد تقنين "الكيف"
انتخاب مصطفى إبراهيمي نائبًا لرئيس المنتدى العالمي للبرلمانيين