الرباط - المغرب اليوم
على إثر الأجواء المشحونة التي عاش على وقعها المقر المركزي لحزب الحركة الشعبية، الأحد، تزامنا مع انعقاد أشغال الدورة العادية الأولى للمجلس الوطني لشبيبة الحركة الشعبية، الرامية إلى إنتخاب رئيسها وأعضاء مكتبها التنفيذي، أفاد مصدر من داخل حزب "السنبلة"أن عددا من أعضاءه البارزين، خاصة بإقليم الصخيرات-تمارة، قد قرروا تقديم استقالتهم من الحزب بشكل لا رجعة فيه.
وأكد مصدر إعلامي ان الوضع الخطير الذي شهده مقر السنبلة الأحد، بعد أن تحول إلى ساحة للإقتتال بين عدد من مناضلي الحزب، واستدعى تدخل الامن، لم يعد يشرف الحزب ولا مناضليه الحقيقيين ، سيما بعد ان غابت عن اللقاء أسس الديمقراطية والاحتكام إلى القوانين المنظمة التي لطالما كانت مرجعا للجميع، وحل محلها قانون الغاب الذي لا يتعرف إلا بلغة القوة والهيمنة.
اقرا ايضًا:
محند العنصر يُشيد بإنجازات الملك محمد السادس خلال-20-عامًا
تبقى الإشارة فقط إلى أن سبب الصراع المذكور، يرجع إلى بالأساس إلى الخلافات الداخلية بين أتباع الأمين العام محند العنصر، وتيار "التغيير" الذي يقوده محمد فضيلي ولحسن آيت يشو.