الرباط- المغرب اليوم
توج التحاق الأمين العام السابق لحزب الاستقلال بجبهة القوى الديمقراطية بإصدار بلاغ مشترك بين المصطفى بنعلي، الأمين العام للجبهة، وحميد شباط، رئيس مبادرة “التكتل من أجل الوطن”.
واعتبر البلاغ “التحاق مكونات مبادرة التكتل من أجل الوطن إضافة فكرية وتنظيمية مهمة من شأنها إثراء المشروع المجتمعي لجبهة القوى الديمقراطية في هذا الظرف السياسي الوطني الدقيق”.
وأوضح المصدر نفسه أن هذه الخطوة ستتيح المجال للكثير من الكفاءات والأطر والمناضلين بمختلف قطاعات الحزب التنظيمية، وتنظيماته الترابية والموازية والسوسيومهنية، للإسهام، بمعية القوى الحية بالوطن، في بلورة مضامين النموذج التنموي المأمول لمغرب العدالة الاجتماعية والمجالية في كنف الدولة الديمقراطية الاجتماعية بقيادة الملك محمد السادس.
ووصف البلاغ المشترك شباط بـ”القيادي الحزبي” والنقابي والعمدة البارز، مشيرا إلى أن الغاية المثلى من وراء هذا المشروع الفكري والتنظيمي تتمثل في دمقرطة تطوير وتخليق وتجويد العمل الحزبي ببلادنا وفقا للمهام الدستورية للأحزاب والمساهمة الفعلية في التنشئة والتأطير والمشاركة في تدبير الشأن العام خدمة للوطن والمواطن.
قد يهمك ايضًا:
حميد شباط يعلن مغادرة حزب الإستقلال
حزب الاستقلال يحسم لوائح المرشحين للانتخابات التشريعية في المغرب
وانطلاقا من المبادئ والقناعات المؤطرة لعملية هذا التكتل، أوضح المصدر ذاته أن هذه الدينامية السياسية تمتح من قيم واحدة للمدارس الحزبية المغربية العريقة في هياكل جبهة القوى الديمقراطية، باعتبارها مكونا وامتدادا ومجددا لمدرسة اليسار المغربي التقدمي الديمقراطي الوطني الأصيل.
وأعلن البلاغ عن تشكيل لجنة وظيفية مشتركة للسهر على تدبير الأجرأة لتيسير وتنفيذ مختلف التدابير المتصلة بعملية إدماج الطاقات والكفاءات والفعاليات بالهياكل والحياة الحزبية لجبهة القوى الديمقراطية، خاصة بتقديم البرنامج الانتخابي، وكذا تقديم مجمل المعطيات الإضافية الخاصة بعملية التحاق مبادرة مكونات التكتل السالفة الذكر، بحضور الأمانة العامة للحزب وقيادة المبادرة في ندوة صحافية.
واستحضر البلاغ خصوصية لحظة الإعلان عن هذا التكتل، خاصة في ظل الموجة الثالثة لـ”كوفيد- 19″، وما تستلزمه الظرفية من تدابير احترازية، وكذا الإكراهات المتصلة بالتنقل والتحضيرات الجارية استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مؤكدا أهمية هذه الدينامية السياسية والتنظيمية، التي تعرفها جبهة القوى الديمقراطية منذ إطلاق استراتيجية “انبثاق 2020”.