الدار البيضاء - جميلة عمر
علمنا من مصادر مقربة أن حزب العدالة والتنمية سوف يرشح سعد الدين العثماني، أمينه العام السابق ورئيس المجلس الوطني للحزب، لمنصب رئيس مجلس النواب، بعدما اعتذر أخنوش عن تقديم مرشح من التجمع الوطني للأحرار، وقرر دعم مرشح الاتحاد الاشتراك حبيب المالكي.
وأكدت مصادرنا أن العثماني سيكون مدعوما، إلى جانب نواب حزبه وحزب الاستقلال والتقدم والاشتراكية، بعدد من نواب الحركة الشعبية المقربين من القيادي الحركي سعيد أمسكان، كما يتوقع أن يصوت عليه نواب من الرباعي الحزبي المتحلق حول أخنوش، الذين لا يرضيهم انسياق قيادات أحزابهم ضده على استقلالية القرار الداخلي وهوية أحزابهم.
من جهة أخرى، أعلن خالد أدنون عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة والناطق الرسمي باسمه، أن إلياس العماري الأمين العام للحزب لن يتقدم بمرشح عن "البام" لرئاسة مجلس النواب، وذلك لأسباب أخلاقية، دون أن يحدد طبيعة هذه الأسباب الأخلاقية، والمرجح أنها تتعلق بضرورة انتخاب رئيس للمجلس من الأغلبية الحكومية، وليس من المعارضة.
وكتب أدنون في تدوينة عبر حسابه على "فيسبوك" أنه "في ظل النقاش الدائر حول جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب، وهل سيقدم حزب الأصالة والمعاصرة مرشحا لهذا المنصب؟ فقط أذكّر المتسائلين بتصريح للأخ الأمين العام وببلاغ سابق للمكتب السياسي أخلاقيا لا يمكن للحزب أن يقدم مرشحا لرئاسة مجلس النواب".