الرباط -المغرب اليوم
استعاد قلاعه الانتخابية بتافيلالت وأربعة برلمانيين يلتحقون به دفعة واحدة وجه ادريس لشكر، الكاتب الأول الاتحاد الاشتراكي، الذي نجح في استقطاب 4 برلمانيين دفعة واحدة، رسالة مفادها عزمه الكبير استعادة قلاع الحزب في جهة درعة تافيلالت وصناعة التغيير من أجل تحقيق نصر انتخابي.واستقطب حزب «الوردة» أربعة برلمانيين من الجهة نفسها، ثلاثة منهم كانوا ينتمون إلى الأصالة والمعاصرة، وهم عدي بوعرفة وغانم رضوان وغيثة آيت بلمادني، فيما الرابع كان استقلاليا، ويتعلق الأمر بمحمد بلحسان، المتحدر من أرفود.
وحل لشكر الأسبوع الماضي بالرشيدية، على رأس وفد من المكتب السياسي، إذ سجل في معرض تدخله في لقاء حزبي، على أن إقليم الرشيدية يحتاج إلى قاطرة سياسية جديدة، مبنية على مبادئ و قناعات اتحادية، لإخراجه مما هو عليه من تهميش وإقصاء، وبأن اختيار الحزب ضخ دماء جديدة ومنح فرصة للشباب من أبناء المنطقة لم يأتيا من فراغ، بل انبثق من خلال التراكمات والمجهودات النضالية، التي يخوضها الاتحاديون بالجهة، وكذا رؤية الحزب التي تروم نهجا جديدا في العمل السياسي أصبح من الضروري تشجيع ممارسته.
وأكد إدريس لشكر، في اللقاء التواصلي مع مناضلي ومناضلات الحزب بإقليم الرشيدية، أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يشهد دينامية بالإقليم بعد أن فاز في الانتخابات الجزئية التي جرت أخيرا، بمنح أصوات الناخبين والناخبات لبرلمانيي الحزب، وهذا ما جعل العديد من السكان يلتحقون بصفوف القوات الشعبية، وبأن هذا المعطى يمنح الحزب قوة يمكن لها صنع الاستثناء خلال العرس الانتخابي المقبل. ونوه لشكر بالجهة نفسها، التي وصفها بالغنية والفقيرة في ذات الوقت، وهي إشارة إلى سوء التدبير وغنى البعض على أكتاف البعض في غياب سياسة واضحة وشفافة لتوزيع الثروة، إذ قال «هذه الجهة غنية، لكن إلى يومنا هذا استولى على تسييرها وتدبيرها من لا يعرفون شيئا، فأنتم من يجب أن يحسم الأمر اليوم في استحقاقات 2021 ، هذه الجهة عليها أن تغير المنكر وتغيير المنكر يبدأ بالتسجيل في اللوائح الانتخابية، وتغييركم المنكر يتحقق بنصرة هذه الجبهة الموجودة في هذه الجهة الغنية بالموارد الطاقية البشرية والطبيعية».
وأكد لشكر ضرورة الاشتغال على تقوية جذور الحزب واختيار من يستحق أن يمثله أحسن تمثيل بالجهة، مرحبا بالتجربة الشبابية في الاستحقاقات الجزئية الماضية، كما رحب بالملتحقين الجدد بالحزب، الذين اقتنعوا بالقيم الحزبية، التي ناضل من أجلها الاتحاديون برؤاهم الموضوعية لمجمل المشاريع والبرامج.وعبر لشكر عن تفاؤله بمستقبل حزب «الوردة» بالجهة نفسها، بناء على المعطيات الميدانية والمؤشرات الإيجابية، الدالة على قوة الاتحاد الاشتراكي بجهة درعة تافيلالت، خاصة أن الاتحاديين والاتحاديات ظلوا مرتبطين بالمواطنين والمواطنات في المراحل الحرجة.
وقد يهمك ايضا:
توقف اجتماع المكتب السياسي لـ "الوردة" بسبب التزام لشكر مع العثماني
القضاء الدستوري يمنع طعن "البام" في مسطرة المصادقة بالبرلمان