الرباط - المغرب اليوم
في سياق الأزمة التي خلفتها خطوة الانسحاب من فيدرالية اليسار الديمقراطي، أكد المكتب السياسي لحزب الاشتراكي الموحد، في بلاغ صحفي، أن الجسم التنظيمي للحزب مستعد لخوض الانتخابات القادمة بشكل منفرد.وفي الوقت الذي أعلن 100 من قياديي الحزب غضبهم من الخطوة التي أقدمت عليها الأمينة العامة للحزب نبيلة منيب، سجل بلاغ للمكتب السياسي للحزب، صدر اليوم الثلاثاء، أنه عقد لقاء تنظيميا مع كتاب وكاتبات الفروع المحلية والإقليمية، استمع خلاله إلى تقرير الأمينة العامة حول التطورات التي عرفتها فيدرالية اليسار الديمقراطي بخصوص تدبير الانتخابات القادمة، وكذا تقارير كتاب الفروع، حيث خلص الاجتماع إلى التأكيد على دعم ومساندة منيب، و"إدانة الحملات التي تستهدف شخصها".وسجل البلاغ أنه قد تم التفويض للمكتب السياسي مهمة تدبير هذه المرحلة، بما يلزم من رزانة وتبصر وبعد نظر حفاظا على وحدة الحزب وتعدد مكوناته، وتحويل هذا التعدد إلى نقطة قوة.وحول التحالف الثنائي الذي أعلنه حزبا "المؤتمر الوطني الاتحادي"، والطليعة" أكد البيان أن كتاب وكاتبات الفروع المحلية والإقليمية والجهوية قد التزموا بالتعامل الإيجابي مع هذا التحالف وتجنب الصراع معه على الدوائر أو الدخول في حرب انتخابية، يقول البيان.يأتي ذلك بخلاف ما سجله 100 من أعضاء المجلس الوطني للحزب، والذين أعلنوا في بيان اليوم الثلاثاء، تشبثهم بالمسار الوحدوي للأحزاب الثلاثة، مؤكدين أنهم غير مستعدين البتة للعودة إلى الوراء، معلنين تدشين سلسلة حوارات قاعدية مع مناضلي الحزب في مختلف المناطق والجهات، "لبحث سبل مواجهة الوضع الناجم عن حدث 29 يونيو، وصياغة الجواب السياسي والتنظيمي اللازم" يقول البيان.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :