الدار البيضاء : جميلة عمر
ارتفعت وتيرة التصعيد بين عمدة الرباط وحزب العدالة والتنمية قبل أسابيع من الانتخابات التشريعية .
وكشف مصدر مطلع من مجلس الرباط أن فصول المواجهة تفجرت هذه المرة بسبب "أكياس العيد"، ففي الوقت الذي عقد عمدة الرباط عددا من اللقاءات مع شركات النظافة والمكلفين بالملف في المقاطعات، وتم الاتفاق على توزيع الأكياس من طرف شركات النظافة التي لها علاقة مباشرة باختصاص المجلس الجماعي، تدخلت ولاية الرباط بعد الاتفاق بين العمدة وشركات النظافة، حيث اتصل الكاتب العام للولاية بممثلي الشركات من أجل عقد اجتماع بخصوص توزيع أكياس العيد، مشيرا إلى أنه أخبرهم بضرورة إعطاء كمية البلاستيك للسلطات من أجل أن تتكلف بتوزيعها، وبناء على ذلك، قامت سلطات الرباط بتوزيع أكياس البلاستيك مع وصولات التسجيل في اللوائح الانتخابية، مشيرًا الى أن تدخل الولاية في توزيع أكياس البلاستيك بمثابة تطاول على اختصاصات المجلس، إذ أن النظافة اختصاص حصري للمجلس
وقام عبد الوافي الفتيت بمراسلة عمدة المدينة محمد صديقي من أجل عدم تنظيم أي نشاط تقافي أو رياضي أو فني على تراب عمالة الرباط إلا بعد مراسلته و إخضاع كل الأنشطة إلى دراسة برامجها، وتمهيدا لعرقلة النشاط الثقافي الذي إعتزم مجلس الرباط تنظيمه، من طرف والي الجهة لفتيت، الذي إعتبره البعض إنتقاما بعد فشله في إسقاط عضوية مستشار من البيجيدي في مجلس حسان، بحيث وضع مساطر معقدة في مراسلته "كأن تنظيم أي نشاط من طرف أي جمعية أو مؤسسة".