الرباط ــ عمار شيخي
قرر حزب الحركة الشعبية، الثلاثاء، ترشيح الوزير المغربي السابق محمد أوزين، نائبًا لرئيس مجلس النواب المغربي الجديد، بعدما أبعد عن حكومة عبد الإله ابن كيران، عقب ما يعرف إعلاميًا بفضيحة "الكراطة"، وكان العاهل المغربي الملك محمد السادس، أعفى محمد أوزين، في السابع من يناير/ كانون الثاني 2015، من مهامه وزيرا للشباب والرياضة، وأوضح بيان للديوان الملكي، صدر آنذاك، أنه تنفيذا للتعليمات، التي أصدرها الملك محمد السادس لرئيس الحكومة، بنكيران بـ”إجراء بحث كامل وشامل بخصوص الاختلالات، التي عرفتها إحدى مقابلات كأس العالم للأندية، التي أقيمت على أرضية المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط".
وأضاف المصدر، "رفع رئيس الحكومة إلى الملك تقريرًا في الموضوع بناء على الأبحاث، التي قام بها كل من وزيري الداخلية والاقتصاد والمال"، وأثبت التقرير المسؤولية السياسية، والإدارية المباشرة لوزارة الشباب والرياضة، وحصل الوزير السابق والقيادي في حزب الحركة الشعبية، خلال الاستحقاقات الانتخابية الماضية، على 8371 صوتًا من أصل 35 ألفًا و505 من الأصوات المعبر عنها، بالدائرة الانتخابية "إفران"، حيث دأب على الترشح في تلك الدائرة، حيث يترأس الجماعة الترابية أيضا.
ويرتقب أن يعقد مجلس النواب المغربي، مساء الثلاثاء، جلسة عمومية يتم خلالها الإعلان عن الفرق والمجموعات النيابية، وستعرف الجلسة أيضًا، انتخاب أعضاء مكتب مجلس النواب ورؤساء اللجن الدائمة، وذلك طبقًا لأحكام الفصل 62 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب.
وكان مجلس النواب المغربي، انتخب أمس الاثنين، القيادي في الاتحاد الاشتراكي، الحبيب المالكي، رئيسًا جديدًا للمجلس، وذلك بحصوله على 198 صوتًا من مجموع 342 صوتًا معبر عنها، في ما بلغ عدد الاوراق الملغاة 7 أوراق مقابل 137 ورقة بيضاء.