الرباط-المغرب اليوم
يعيش حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على مستوى إقليم بنسليمان، على وقع خلاف بين قياداته تزامنا مع الاستعداد للانتخابات التشريعية المقبلة، خصوصا في ظل عدم حسم المكتب السياسي في اسم وكيل اللائحة.
وحسب مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية، فإن خلافا نشب في صفوف مناضلي الحزب حول اختيار وكيل لائحة “الوردة” الذي سيقوده في الانتخابات المقبلة؛ وهو ما جعل القياديين ينتظرون قرارا من إدريس لشكر، الكاتب الوطني للحزب.
وأفادت المصادر ذاتها بأن عددا من قياديي الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على مستوى إقليم بنسليمان، الذي يعرف صراعا كبيرا بين أحزاب عديدة، يرشحون اسم ربيع المباركي، رئيس جماعة مليلة؛ فيما يرشح آخرون، مسنودين بقياديين من المكتب السياسي، اسم كريم الزيادي، المستثمر في مجال العقار بالإقليم.
وشددت مصادر على أن عدم حسم إدريس لشكر، الكاتب الوطني لحزب “الوردة”، في اسم وكيل اللائحة جعل حدة الخلاف تشتد، خصوصا مع إقدام المرشح كريم الزيادي على تجهيز مقر إقليمي جديد؛ ما اعتبرته مصادرنا “أمرا مفاجئا، بالرغم من عدم وجود أي ترخيص لدى الجهات المختصة بذلك”.
وأوضح مصدر من الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ببنسليمان أن الأعضاء سينضبطون لقرارات المكتب السياسي أيًا كان الاختيار، مشيرا إلى أنهم ينتظرون تحرك لشكر في هذا الموضوع.
من جهته، أكد مصدر من المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الحزب سيختار كريم الزيادي وكيلا للائحته، حيث سيعلن عن ذلك القرار في غضون الأيام المقبلة.
ولفت المصدر نفسه إلى أن معظم أعضاء الكتابة الإقليمية للحزب اختاروا، خلال عملية التصويت التي قام بها لشكر في اجتماع سابق بهم، اسم كريم الزيادي لقيادة الحزب في الانتخابات التشريعية المقبلة.
وأوضح مصدر للجريدة أن ربيع المباركي، رئيس جماعة مليلة، قد يغير الاتجاه صوب حزب التجمع الوطني للأحرار أو حزب الأصالة والمعاصرة، بعد هذا القرار، حيث سيكون مدعوما بثلاثة رؤساء جماعات قروية بالإقليم.
قد يهمك ايضا
"الاتحاد الاشتراكي" يطالب بحذف ما يمنع الأجانب من المشاركة في الانتخابات
رود أفعال غاضبة بعد البيان الأخير لحزب الاتحاد الاشتراكي في المغرب