الرباط - عمار شيخي
تمكّنت 79 امرأة مغربية من ولوج البرلمان المغربي عقب انتخابات يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول ليوم الجمعة الماضية، مقابل 67 امرأة خلال الولاية التشريعية المنتهية ولايتها، لترتفع بذلك نسبة تمثيل المرأة المغربية في مجلس النواب من 17 بالمائة في مجلس النواب لعام 2011 إلى 20% بمجلس النواب المنتخب يوم الجمعة الماضية. وبخصوص توزيع مقاعد النساء حسب الانتماء الحزبي، جاءت الأصالة والمعاصرة في المرتبة الأولى بـ25 نائبة برلمانية، متبوعة بالعدالة والتنمية بـ24 نائبة برلمانية، ثم حزب الاستقلال بسبعة مقاعد، يليه حزب الأحرار بـ6 مقاعد برلمانية للنساء، ثم الحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي بـ5 مقاعد، لكل واحد منهما، ثم التقدم والاشتراكية والاتحاد الدستوري بـ3 مقاعد نسائية لكل واحد منهما.
وولجت النساء للمرة الأولى للبرلمان المغربي بمقعدين من أصل 333 مقعدا عام 1993، وشهد عدد البرلمانيات المغربيات تطورا مع اعتماد نظام للحصة يسمح بولوج نسبة معينة من النساء خلال الانتخابات التشريعية، فبعد اعتماد هذا النظام وتخصيص لائحة وطنية للنساء، (60 مقعدا من أصل 395 مقعدا)، ارتفعت نسبة تمثيل النساء في مجلس النواب من 11 بالمائة إلى 17 بالمائة، من أصل 1624 مترشحة خلال الانتخابات التشريعية الماضية لعام2011، وتم انتخاب 60 امرأة عن اللائحة الوطنية و7 نساء عن اللوائح المحلية، وبلغ تمثيل النساء في انتخابات 2007 البرلمانية، نسبة 10 بالمائة، لترتفع في انتخابات 2011 إلى نسبة 17 بالمائة، مع اعتماد نظام الكوطا (الحصة).
ويُلاحظ أنه باعتماد اللائحة الوطنية للنساء في انتخابات 2002 البرلمانية، ارتفع تمثيل النساء في البرلمان من 1 بالمائة عام 1997، إلى 11 بالمائة عام 2002، لتنخفض في انتخابات 2007 إلى نسبة 10 بالمائة، ورغم استمرار التوافق على تخصيص 30 مقعدا للنساء، انخفض عدد المقاعد التي حصلت عليها النساء من 35 مقعدا سنة 2007 إلى 34 مقعدا عام 2011، حيث تم انتخاب 30 امرأة عن اللائحة الوطنية و4 نساء عن اللوائح المحلية من أصل 269 مترشحة.