الرباط - المغرب اليوم
قام محمد البشير العبدلاوي رئيس مجلس جماعة مدينة طنجة، وقيادي في حزب العدالة والتنمية، بإجراء زيارة إلى مركز الطب الشرعي المتواجد بمنطقة الزهراء، رفقة عدد من المحسوبين على حزب المصباح، وقاموا بأخذ صور بجانب غرف التبريد والتوابيت المعدة لحمل جثث الأشخاص الذين يمكن أن يموتوا بسبب فيروس كورونا.خلال الزيارة التي قام بها رئيس المجلس يوم 15 من أبريل رفقة نائبه التاسع ادريس الريفي تمسماني التابع لذات الحزب، والمستشار التقني محمد عبده العلوي الإسماعيلي، والأمين العام لمجلس هذه المدينة نور الدين البدراوي أمر محمد البشير العبدلاوي بتكثيف التغطية الإعلامية لها لكي يظهر للرأي العام الجهوي والوطني أن له الفضل في إعداد منشأة حديثة بالمدينة.
وهكذا وللتأثير على الرأي العام، طلب من مواقع إلكترونية تغطية الزيارة وأخذ الصور له رفقة المنشأة وتجهيزاتها، وتم إدراج محتويات للزيارة أَيضا بالبوابة الإلكترونية للجماعة، وفق ما ذكرته مصادر “برلمان.كوم” المطلعة.
وحسب المقالات الصادرة يوم 17 أبريل، من قبل الصحافة المحلية، فإنه ووفق تصريحات المسوؤلين بالمجلس فإن المركز الجديد يتضمن 200 تابوتا لحمل الموتى، و 80 غرفة باردة، تحسبا لأي ارتفاع في عدد موتى الجائحة. وأثارت هذه الأرقام التي تم الإعلان عنها، حالة من الذعر والهلع بين السكان المحليين كما توضح ذلك العديد من التعليقات على هذه المقالات، التي أعربت عن فزعها من الأضرار البشرية المحتملة التي قام العمدة وبدون مراعاة لنفسية المواطنين بتضخيمها، في تناقض صارخ مع خطاب السلطات الصحية التي تسعى إلى طمأنة الرأي العام.
وهاجمت تعليقات المواطنين حزب العدالة والتنمية بسبب رغبته في استغلال لأغراض انتخابوية، مشروع افتتحه الملك محمد السادس في عام 2013، بالإضافة إلى اعتبارهم إعلان عمدة طنجة تخصيص التوابيت للموتى هو نذير شؤم قد يضرب المدينة لاقدر الله
قد يهمك أيضَا :
تساؤلات حول غياب جمعيات المجتمع المدني في ظل وباء "كورونا" العالمي
"تدوينة" تضع مستشارًا جماعيًّا عن "العدالة والتنمية" المغربي في السجن