الدارالبيضاء-فاطمة القبابي
خاض عدد كبير من الأساتذة المتضررين من نتائج الحركة الانتقالية بالراشيدية، وقفة احتجاجية تعبيرا عن الاختلالات الكبيرة التي عرفتها نتائج الحركة.
أكد المحتجون على أن نتائج الحركة الانتقالية الأخيرة لهذه السنة عرفت مجموعة من الاختلالات التي تمثلت في عدم احترام القانون، وخرق المذكرة الإطار المنظمة للحركات الانتقالية بشكل سافر حسب تصريحهم.
وقرر المتضررون الاحتجاج بأشكال تصعيديه حتى يتم إنصافهم، لان الإجحاف الذي ارتكب في حق المحتجين كان سببا كافيا لهذه الوقفات الاحتجاجية.
وشدد الأساتذة والأستاذات على ضرورة التمسك بحقوقهم وإنصافهم في ظل هذه الاختلالات التي مارستها وزارة حصاد.
وأكد محمد أستاذ متضرر بالراشيدية أن الوزارة هذه السنة لم تظهر للمشاركين نتائج الحركة حسب ما رغبوا فيه، بل قدمت نتائج المديريات الإقليمية والنيابات، وطالبت من المنتقلين المشاركة في حركة أخرى داخل النيابات التي انتقلوا إليها وهو الأمر الذي آثار استياء الأساتذة والأستاذات،وأدى إلى إحباط شديد في صفوف شريحة كبرى من نساء ورجال التعليم.
وعبر المحتجون عن رفضهم "التدبير الأحادي الممنهج الذي سلكته الوزارة الوصية بتكريس سياسة التفرقة بين نساء ورجال التعليم بعموم أقاليم الجهة"، محملين إياها مسؤولية ما تتجه إليه الأوضاع من احتقان.