طوكيو ـ أ.ف.ب
تستقطب مقاهي "ستارباكس" الكثيرة طوكيو جموعا متواصلة من الشباب الياباني الا ان الجميع في العاصمة اليابانية لا يحبذون الماركة الاميركية.
وتلقى سلسلة المقاهي الاميركية هذه رواجا كبيرا في اليابان بحيث اعلنت قبل فترة قصيرة انها تنوي شراء شريكها الياباني بسعر 900 مليون دولار لتسيطر كليا على العمليات في ثاني اكبر سوق لها في العالم.
الا ان الماركة الاميركية لا تحظى بتأييد الجميع مع ما تقدمه من مشروبات وخدمة واي فاي مجانية توفرها في اكثر من الف فرع لها. وهي قد تتواجد قريبا في كل المناطق اليابانية بما في ذلك منطقة توتوري الريفية النائية.
ويقول ايشيرو سيكيغوتشي البالغ مئة عام وهو صاحب مقهى "لامبر" القديم جدا في طوكيو "الطريقة التي يعدون فيها القهوة خاطئة تماما. وطعمها ليس لذيذا البتة".
ويعج داخل المقهى الشخبي بانواره الخافتة والذي لا يقدم سوى القهوة، بزبائن يرتشفون فنجان قهوة يكلف ستة دولارات ونصف الدولار يؤكد صاحب المقهى انه الافضل في اليابان.
القهوة قوية وغنية مع نكهة راسخة يعتبر زبائن المقهى انها تستحق سعرها المرتفع وهو ضعف السعر المتداول لدى "ستارباكس".
وعلى غرار الكثير من المقاهي المستقلة، يستمر مقهى "لامبر" بفضل زبائن اوفياء من بينهم المصارع الذي استحال سياسيا انطونيو اينوكي في حين ان مقهى "باوليستا" المجاور يعتد بان من بين زبائنه السابقين جون لينون ويوكو اونو.