الرباط - المغرب اليوم
رغم تعدد الوجهات السياحية حول العالم واختلافها باختلاف المزاج والحاجة للإجازة أو الراحة أو المغامرة، إلا أن سياحة جديدة بدأت تنتشر وتتسع قاعدتها رويداً تحت عنوان "السياحة الفلكية".
لا يقصد بـ "السياحة الفلكية" زيارة الفضاء أو وعد ايلون ماسك إرسال بشر إلى القمر أو المريخ، بل هنا من على سطح كوكب الأرض، حيث يتوجه المتحمسون للظواهر الفلكية المميزة إلى أماكن حدوثها والاستمتاع بلحظات قد لا تتكر إلا بعد عشرات السنين أو المئات.
من هذه الظواهر مثلا الأضواء الشمالية التي تشهدها ايسلندا وكندا في فصل الشتاء بفعل الهالة الكهرومغناطيسية حول الارض، وكذلك كسوف الشمس وخسوف القمر.
وأعلنت فنادق أميركية عن اكتمال حجوزاتها ليوم 21 أغسطس 2017، أي عند الخسوف الكلي الذي سيحصل ذاك النهار، مع الإشارة إلى حضور سياح من شتى أنحاء العالم والولايات المتحدة الأميركية ليشاهدوا الهالة الأيقونية ويشهدوا الرقصة بين الشمس والقمر.
وأعلنت مدير التسويق لمنتجعات " Wild Dunes Resort" جنيفير غراغ إن موقع المنتجع يأتي في المكان الأخير المقابل لغروب الشمس في المحيط الأطلسي، ما يجعله بقعة مثالية لمشاهدة الحدث النادر. وأكدت أنه تم حجز جميع الغرف من الآن، أي قبل 5 شهور من الظاهرة.
وانتشر مؤخرا مدونات لمساعدة من يريد رؤية الخسوف وأفضل الأماكن للإقامة في عدة دول وليس فقط أميركا، مثل فنلندا وايسلندا وغيرها.
وتحضر الفنادق نفسها لتقديم وجبات على ضوء القمر المكتمل والنجوم ايضاً، إذ يقدم المنتجع الإيطالي " Carlo Magno Hotel Spa Resort" مرصدا صعيرا ليستمتع الضيوف بمشاهدة السماء ذلك اليوم.