مراكش - ثورية ايشرم
حط مجموعة من السياح الأجانب من جنسيات مختلفة رحالهم قرب بحيرة سد بين الويدان التي وقع الاختيار عليها من أجل ممارسة رياضة التزلج المائي وذلك كون المنطقة من أجمل المناطق السياحية ذات الخصائص الطبيعية والسياحية التي توفر جوًا مميزًا ومثاليًا لممارسة هذه الرياضة التي أصبحت تعرف إقبالًا ملحوظًا في الأعوام الآخيرة لاسيمًا من الأجانب الذين يقصدون المغرب للاستمتاع بها والتي كانت تقتصر فقط على فصل الصيف حيث تمارس في الشواطئ المغربية لتتغير الوجهة الآن وتصبح البحيرات المغربية مكانًا مناسبًا لممارستها بشكل جيد وممتع .
وتتميز منطقة بين الويدان التي تقع قرب ازيلال بجمالها الطبيعي ووفرة المياه وجبالها الساحرة التي تكسوها الثلوج في فصل الشتاء لتصبح ذات البسطاء الأخضر في باقي فصول العام، وهي من أكثر الوجهات السياحية التي أصبحت تعرف اهتماما كبيرا في الفترة الآخيرة من قبل مجموعة من المؤسسات السياحية التي أصبحت توليها اهتمامًا والاستفادة من خصائصها المميزة والفريدة من نوعها لاستقطاب السياح الأجانب من كل بقاع العالم، كما وهو معروف أنها الوجهة المفضلة لدى الشخصيات السياسية المغربية وكبار الفن لقضاء عطلهم والاستمتاع بجو المناظر الساحرة ووفرة المياه العذبة التي تزيد من جمال المكان وتحوله إلى جنة فوق الارض.
وقد اختارت هذه المجموعة التي تجمع بين سياح أجانب من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وأميركا والصين هذه البحيرة التي ذاع صيتها لقضاء أيام بين طبيعتها الخلابة وممارسة هوايتهم المفضلة وهي التزلج على المياه باستخدام أحدث الوسائل والاستفادة من عطلتهم في ممارسة شيء يرغبون فيه بشدة ويعشقون ممارسته خصوصًا عند زيارتهم إلى الملكة المغربية، وتعد هذه ثالث مرة يزورون فيها المنطقة ويستمتعون بهذه الرياضة في بحيرة سد بين الويدان التي يمكن اعتبارها من بين الأمكان المتميزة في منطقة ازيلال الساحرة والمثالية في الاستمتاع بالطبيعة الخضراء وتنوعها.