مراكش ـ ثورية ايشرم
تعتبر السياحة الشاطئية من أكثر السياحات التي تلقى إقبالاً كبيراً في المغرب لاسيما من السياح المغاربة داخل وخارج المملكة والتي تقدر بـ 82 % .
ويساهم في هذا الاقبال الكبير توفر 3500 كيلومتر من الشواطئ المغربية ، ثلثها على البحر الأبيض المتوسط، والباقي على المحيط الأطلسي.
وتعد المغرب وجهة مفضلة لعشاق السياحة الشاطئية وممارسة الرياضات البحرية كرياضة "التدجيدسكي" والرياضة "الشراعية" وركوب الأمواج والدراجات وممارسة الخيل ألخ .
وكانت الشواطئ المغربية دوماً مقصداً مفضلاً للسياح في فصل الصيف لاسيما مع توفر الراحة والاستجمام لعشاق البحر وممارسة أنشطته الثقافية والرياضية والسياحية المتنوعة .
وتساهم إقامة السهرات المجانية المتنوعة في ساحات المدن المغربية الساحلية في تحول هذه المدن إلى مركز أساسي لقضاء أيام عطلة الصيف هروباً من الجو الحار والاستمتاع والراحة النفسية برفقة الأهل والأصدقاء .
ويعتبر البحر الأبيض المتوسط مقصداً لسكان الضفة الجنوبية المغربية ،إذ يتميز بشواطئ هادئة ومياه صافية ورمال ذهبية، من السعدية إلى طنجة، مروراً بالجبهة والحسيمة والقصر الصغير.
ويعرض المحيط الأطلسي شواطئ متنوعة الطبائع، من طنجة إلى الكويرة، مروراً بأصيلة ومولاي بوسلهام ومهدية وتمارة والصخيرات والدارالبيضاء والوليدية والصويرة وأسفي وسيدي إيفني والعيون ، وتعد طنجة عاصمة هذا النوع من السياحة في المدن المغربية.
وتفتح المدن المغربية أبوابها لاستقبال الزوار في هذه الفترة من العام حيث تنشط السياحة الشاطئية وتجد متنفساً لها ، تعويضاً عن الركود الذي تعيشه في باقي فصول العام ، لقلة الأنشطة السياحية المغرية التي قد تكون مشجعاً هاماً للزوار بغيّة قضاء عطلة الأسبوع أو عطلة نهاية العام بين أحضانها .
وقد يقع الاختيار على مناطق أخرى لاكتشاف سحرها وجمالها، حيث تتحول الوجهة إلى السياحة الجبلية وقضاء وقت ممتع بين أحضان الطبيعة التي لا تعرف سكوناً طيلة أشهر العام.