الرياض - أ.ش.ا
يبدأ المغامران الشبان يجسلان - باردو وايمانويل بيريه وهما في الثلاثين من عمرهم رحلتهما الاستكشافية على طول الشاطئ الغربى لجزيرة جرينلاند التي قع في القطب الشمالى وتخضع للدانمارك في شهر يناير 2014 مستفدين من ذوبان الجليد لاكتشاف أعماق من تحت القطب الشمالى، وأخذ عينه من المياه لإجراء مزيد من الأبحاث عليها لتحديد هل هذا الجليد بئر أو أنه مصدر إرسال ثانى أكسيد الكربون. ويستقل المغامران سفينة طولها 19.50 مترا ويستغرق إعدادها 30 عاما لأسباب غير معروفة وهيكلها مصنوع من الألومنيوم ومزودة باثنين سارى السفينة. أطلق على هذه المغامرة مشروع تحت القطب 2 لاكتشاف عكس الجليد وفقا لخطة المشروع تصل السفينة إلى شواطئ جرينلاند في شهر مارس لتبدأ عملية الغوص مستخدمين مركبة الجليد حتى يصلوا إلى أقصى الشمال ويتوقفوا في فترة الشتاء ثم يستأنفوا الرحلة التي تستغرق 22 شهرا وذلك في مارس 2015 كما تقوم البعثة بالتقاط صور للحوت الموجود في هذه المنطقة وأخذ عينه من علق البحر أساسى السلسلة الغذائية. وتجرى 400 عملية غوص على عمق 200 متر لمعرفة المزيد من أسرار وخبايا هذا الجليد ويصاحبهم مجموعة من الأطباء في معهد الأبحاث البيوطبية خاصة أثناء عملية الغوص على عمق مائة متر كونهم بحاجة لأجهزة للتنفس في هذه الأعماق.