باريس-المغرب اليوم
لا يزال هذا العطر من ابتكار François Demachy، يكرّم الورود، الدرجة العطريّة التي تميّزه، لكن تُضاف إليه اليوم درجة السوسن النبيلة تعزّزها درجة الفاوانيا المثيرة... فيُطلّ عطر Miss Dior الجديد المفاجئ، حسّياً ومغلّفاً بملمس مخمليّ شبيه بملمس البتلات، مع انتعاش شبيه بشجيرات الغابة.أمّا قارورته فتبدو أكثر أناقة، وهي مزيّنة بعقدة أنيقة جديدة، أعجوبة مصغّرة محاطة بزهور محبوكة بإتقان. هي سنتيمترات قليلة من الفخامة المطلقة مربوطة على عنق قارورة أسطوريّة.
أجل، تغيّر عطر Miss Dior، فسمح بدخول موجة من نور دافئ مفعم بالحيويّة من مجموعة من الأزهار متعددة الألوان. سواء كانت في فستان من تصميم مترف، أو حافية القدمين على الشاطئ، في الداخل والخارج، في إطار فخم أو طبيعي، فإنها تقودنا على خطاها، كي نتمكّن أخيراً من رؤية ألف لون من السعادة.
وردة مفاجئة: Sweet Love
في مكان قريب من حدائق Fontaines Parfumées، كان François Demachy يختبر تناقض فصل ربيع متألّق و... في فترة الحجر الصحيّ. في كلّ مكان، كانت الطبيعة تتفتّح، غير مبالية بمصائب البشريّة. ثمّ، في أحد الأيّام، وبينما كان برفقة Carole Biancalana، منتجة منذ وقت طويل لورود Centifolia لدار Dior، اكتشف في حديقتها وردةً لم يكن يعرفها. وردة جميلة، والأهمّ من ذلك غنيّة بدرجات عطريّة قويّة أحاطت به من كلّ صوب. درجات عطريّة مخمليّة غنيّة بعبير الفواكه، حادّة وأنيقة، جمعت بطريقة مذهلة أوجهاً ما بين القوّة والأناقة. شكّلت وردة Sweet Love إلهاماً فوريّاً، وتحوّلت إلى نقطة بداية لعطر Miss Dior Eau de Parfum الجديد، فرمزت إلى الزخم وإيقاظ الحواس.
استيقظوا من أجل الأزهار!
يشكّل عطر Miss Dior Eau de Parfum الجديد باقة رائعة تبدو مطرّزة بآلاف الأزهار المتفتّحة. وتضيف وردة Centifolia القوّة الحسيّة بدرجاتها العطريّة العسليّة والفلفليّة. فهذه الوردة التي تُزرع في الحقول الشريكة في غراس، تُحصَد وتُخصّص لعطور Dior بشكل حصري، وتُعتبر قصيدة لحقول فريدة من نوعها. فهي احتفال بالجمال، تمّ الحصول عليه بفضل آلاف الخبرات وتقنيّات الحفظ.
هذه الباقة الغنية والوافرة توجّه دعوةً إلى الأزهار المفضّلة لدى Christian Dior، زهرة زنبق الوادي ذات الدرجات العطرية الخفيفة المفعمة بالبهجة، والتي يعزّز طبيعتها المنعشة هنا عبير النبات، الذي يبدو كأنه لمسة رطبة خضراء من الندى المرهف. أما الفاوانيا المعبّرة، التي تمّت إضافتها إلى هذه السيمفونية من الأزهار، فتتميّز بكونها مثيرة ومفعمة بالألوان، ذات عبير سخيّ وحاد، وتكشف النقاب عن أنوثتها المعزّزة بدرجة من المشمش. والجديد أيضاً زهرة السوسن الناعمة والنبيلة، التي تضيف إلى الباقة غشاءً إكسيدياً وتوفّر لها التميّز. بشكل عام، إنها عبارة عن باقة من زهور Millefiori متناقضة، حيث هناك حوار متواصل ما بين النفحة الحسيّة المخمليّة والانتعاش المرهف.
أمّا الدرجة العطريّة الختاميّة فتُشعرنا بمداعبة أريج المسك الغامر، الذي يعطي العطر بصمته على المدى الطويل... تترافق معها لمسة من فانيليا بابوا ممتزجة بنفحة من البنزوين وحبوب التونكا. في النهاية، تلتقي كلّ هذه الدرجات بأريج الصندل الكريمي الذي يغلّف قاعدة العطر، فيسمح بتألّق كل الدرجات العطريّة الأخرى من دون إعاقتها.
عقدة جديدة لقارورة عطر Miss Dior
تتميّز عقدة عطر Miss Dior، أو ما يُعرف بـ"الخنجر" أو "ذيل السنونو"، بالأناقة مع نفحة من الجرأة، وتشكّل بصمة عالميّة، رمز تقدير للتصاميم الراقية. وقد أُعيد اليوم ابتكارها بفخامة وخبرة استثنائيّتين، حيث تمّ صنع عقدة استثنائيّة لاحتضان عنق القارورة، في المشاغل السريّة لأحد أكبر صانعي الشرائط في فرنسا، والمخصّصة منذ عقود لتنفيذ إبداعات عروض الأزياء الراقية. فحيك شريط من الجاكار من 396 خيطاً على أنوال الحياكة التقليديّة على مدى أشهر طويلة. واحتوى كلّ سنتيمترٍ منه على حوالى 12000 خيط متداخل. يشهد هذا الابتكار الاستثنائي الدقيق على تثبيت مجموعة من الأزهار زاهية الألوان على كلّ شريط جاكار. هذه السنتيمترات القليلة من الشريط، تطلّبت المقدار نفسه من الإبداع، الوقت والانتباه اللذين يحتاج إليهما تزيين أجمل فساتين عروض الأزياء.
بالتالي يكشف عطر Miss Dior Eau de Parfum الجديد، عن عقدة استثنائيّة منقّطة مفعمة بالألوان، مع نمط عشوائي من الزهور يجعل كل واحدة منها فريدة من نوعها. هذه البصمة المميّزة "المصنوعة في فرنسا" عبارة عن جوهرة خبرة وتقنيّات قديمة، تظهر على كلّ قارورة. هديّة فخمة وثمينة، مربوطة على عنق قارورة عطر Miss Dior، في كل أنحاء العالم.
Miss Dior، الفستان Millefiori، باقة تَعِد بملاذ
صمّمت Maria Grazia Chiuri فستاناً جديداً، مستوحى من حيويّة العطر الأوّل لـDior perfurme التي لا تُقاوِم، ويتميّز هذا الفستان بطابع أنثوي مذهل وعصري. بما أنه مطرّز بعدد لا يُحصى من أزهار Millefiori، بدا وكأنّ حديقة رائعة تسكنه، تحييها مجموعة من الأزهار البريّة متعددة الألوان... الحياة تُبثّ في مجموعة من الأزهار البريّة أمام أعيننا، فتتسلّق التنورة الواسعة بقصّة "كورولا" وتبدو كأنها تجتاح صدر الفستان.
يتميّز الفستان بأزهار حادّة نابضة بالحياة الجريئة بألوان الأزرق الفاتح، الزهري الفوشيا والأصفر الشمسي، مثبتة على قماش "الغازار" الحريري المكسّر والمجعّد يدوياً، والذي أُعيد صبغه بمجموعة من الألوان تتراوح ما بين الألوان المحايدة والرماديّة الدافئة. تقع رسوم هذه الأزهار البريّة غير التقليديّة عند تقاطع ما بين التأثيرات الكلاسيكيّة والنهج المعاصر جداً. خطوط قاطعة تعبّر عن لقاء سهل ما بين الأنوثة المفرطة التي تتميّز بها امرأة Dior والعصريّة الواثقة المنتصرة. هذا الرسم المرهف يتقاطع مع لمسة من "الروك أند رول"، فيعبّران عن عمل تطريز استثنائي، ثمرة تقنيّة تتطلّب الوقت والمهارة على حدّ سواء. رُسمت كلّ وردة يدوياً في البداية، ومن ثمّ طُبعت، قبل أن تُطرَّز الواحدة تلوى الأخرى على الطريقة التقليدية، باستخدام مزيج من الخيوط القطنيّة والحريريّة متعددة الألوان. هذه التقنيّة التي تهدف إلى تعزيز تصميم كلّ زهرة، تسمح لها بالظهور في أماكن، وفي حوار جميل خلاّب ما بين التطريز والرسم. وعملت الخيّاطات الخبيرات في مشاغل Dior الخاصة بالأزياء الراقية، المتمتعات بالذكاء والصبر والإلهام، مدّة خمسمئة ساعة لصنع هذا الفستان المتفتّح الفريد من نوعه.
قد يهمك ايضًا:
5 طرق لاختيار العطر المثالي