بانكوك - المغرب اليوم
تربعت مدينة دبي على المركز الرابع عالمياً، والأول عربياً، من حيث أعداد الزوار الذي يقصدونها من مختلف أنحاء العالم، لتتفوق بذلك على مدن عالمية كبرى مثل نيويورك وطوكيو وسيؤول وغيرها من الوجهات السياحية التي يعتقد كثيرون أنها تتفوق على غيرها.
كما أن مدينة دبي هي الوجهة العربية الوحيدة التي ظهر اسمها بين أكثر 10 مدن تستهوي السياح ويزورها الناس في العالم، وذلك وفقاً لتصنيف عالمي صادر عن شركة "ماستر كارد" التي تُصدر بطاقات الائتمان والدفع الت يتم استخدامها على نطاق واسع في عمليات شراء تذاكر السفر.
ووضعت شركة "ماستر كارد" 132 مدينة في مختلف أنحاء العالم في القائمة، حيث أن المدينة رقم (1) هي الأكثر استقطاباً للسياح والزوار، بينما المدينة رقم 132 هي الأقل على مستوى العالم، فيما تم الأخذ بعين الاعتبار عدداً من العوامل والمتغيرات من أجل تحديد المدن الأكثر رواجاً، من بينها مبيعات تذاكر السفر وحركة النقل الجوي من وإلى المدينة، وبعض التفاصيل الأخرى التي أوصلت الى تحديد ما هي المدن الأكثر زيارة في العالم من تلك التي لا يقصدها كثيرون.
وفيما يلي المدن العشر الأكثر استقطاباً للسياح في العالم:
أولاً: بانكوك، عاصمة تايلند، ويزورها 21.47 مليون شخص من مختلف أنحاء العالم سنوياً.
ثانياً: لندن، عاصمة بريطانيا، وهي واحدة من بين الوجهات الأوسع انتشاراً في العالم ويزورها 19.88 مليون شخص سنوياً.
ثالثاً: العاصمة الفرنسية باريس، ويزورها 18.03 مليون سائح سنوياً.
رابعاً: دبي، وهي الوجهة العربية الأشهر والأوسع انتشاراً، ويزورها 15.27 مليون شخص سنوياً، كما أن مطارها هو الأكبر في العالم العربي، وتعتبر مركزاً لملايين المسافرين الذين ينتقلون من الشرق إلى الغرب وبالعكس.
خامساً: نيويورك، وهي المدينة الرئيسية الأشهر في الولايات المتحدة، وتضم مقر هيئة الأمم المتحدة وعدداً من المنظمات الدولية، ويزورها سنوياً 12.75 مليون شخص.
سادساً: سنغافورة، ويزورها سنوياً أكثر من 12.11 مليون شخص.
سابعاً: العاصمة الماليزية، كوالالمبور، ويزورها 12.02 مليون شخص.
ثامناً: اسطنبول في تركيا، وهي واحدة من أشهر الوجهات السياحية في منطقة الشرق الأوسط، ويزورها سنوياً نحو 11.95 مليون شخص.
تاسعاً: العاصمة اليابانية طوكيو، وهي أبرز وأهم مدن شرق آسيا، ويزورها 11.70 مليون شخص سنوياً.
عاشراً: عاصمة كوريا الجنوبية، سيؤول، ويزورها نحو 10.20 مليون شخص سنوياً، وتعتبر وجهة سياحية رائجة في أوساط الشعوب الآسيوية، وخاصة الصينيين واليابانيين.
وتتعلق هذه الأرقام بالعام 2016 بحسب ما ذكرت الشركة التي أصدرت التصنيف، على أنها أخذت بعين الاعتبار التوقعات المتعلقة بما تبقى من العام الحالي وذلك بالاستناد الى مشتريات تذاكر السفر، والحجوزات المسبقة التي أجراها السياح على الفترة المتبقية من هذا العام.