الدوحة - المغرب اليوم
تربّع مطار حمد الدولي في العاصمة القطرية الدوحة على رأس المطارات الأفضل في العالم العربي على الإطلاق، بحسب تصنيف دولي لأفضل 100 مطار في العالم، كما حل في المرتبة السادسة عالمياً بحسب التصنيف ذاته الذي يعتمد على عدد من العوامل والمؤشرات، ويتم استطلاع شركات الطيران للوصول إليها وليس الركاب مباشرة.
وبحسب جائزة "سكاي تراكس" التي تضع تصنيفاً سنوياً لأفضل 100 مطار في العالم فإن تصنيف العام 2017 اوضع مطار "تشانجي" في سنغافورة على عرش المطار الأفضل في العالم، يليه في المرتبة الثانية مطار طوكيو الدولي، ثم مطار "إنشون" الدولي في عاصمة كوريا الجنوبية سيئول، بينما حل في المرتبة الرابعة مطار ميونيخ في ألمانيا، ثم في المرتبة الخامسة مطار هونغ كونغ الدولي.
وهذه المطارات الخمسة هي الوحيدة في العالم التي تفوقت على مطار الدوحة، بحسب تصنيف "سكاي تراكس"، فيما تفوق المطار القطري على كل من مطار "تشوبو سينترار" الدولي في اليابان الذي جاء في المرتبة السابعة، وكذلك مطار زيوريخ الدولي، وهو أكبر مطار في سويسرا والذي حل في المرتبة الثامنة.
كما تفوق المطار القطري على مطار "هيثرو" في لندن وهو أكبر مطار في العالم، وجاء في المرتبة التاسعة من حيث الأفضلية حسب التصنيف ذاته، وتفوق مطار الدوحة أيضاً على مطار فرانكفورت الدولي الذي حل في المركز العاشر عالمياً، رغم أنه واحد من أشهر وأهم وأنشط مطارات أوروبا، ويعتبر ذا خدمات عالية المستوى على الدوام.
وكان #مطار_حمد_الدولي في العاصمة القطرية الدوحة قد تم افتتاحه في العام 2014، وهو واحد من أنشط وأكبر المطارات العربية، حيث استخدمه في العام 2015، أي بعد عام واحد فقط من افتتاحه، أكثر من 37 مليون و300 مسافر من مختلف أنحاء العالم، بعضهم كان يقصد قطر، وآخرون كانوا يقصدون وجهات أخرى من العالم لكنهم هبطوا في المطار مروراً، أما أكبر شركات الطيران التي تستخدم المطار فهي "الخطوط الجوية #القطرية" وهي شركة حكومية قطرية.
واحتل مطار حمد الدولي المرتبة العاشرة ضمن القائمة ذاتها للعام 2016، لكنه ارتفع بواقع أربع درجات إلى المرتبة السادسة في التصنيف الجديد للعام 2017.
وتقول شركة "سكاي تراكس" إنها تقوم باستطلاع آراء عشرات شركات الطيران في العالم عن تجربتها في المطارات التي تستخدمها قبل أن تصل إلى هذا التصنيف، كما توضع في الاعتبار العديد من المعايير والخدمات من أجل تحديد من هي المطارات الأفضل في العالم سنوياً.