القاهرة – المغرب اليوم
أثبت الطب الحديث الفوائد العديدة التي يحتوي عليها الثوم، والذي استخدم في الطب الشعبي منذ قرون، ويعرف بأنَّه مضاد حيوي طبيعي؛ وذلك لاحتوائه على مادة "الأليسين" المضادة للبكتيريا والفطريات والفيروسات والمضادة للأكسدة كذلك. كما أنَّ الثوم يعدُّ عدواً للانفلونزا والسرطان وأمراض القلب وضغط الدم وأمراض أخرى.
وأخيراً، أشارت نتائج دراسة طبيَّة حديثة أجريت على الثوم، أنه الدواء الأمثل عند الإصابة بالرشح والزكام. وطلب الباحثون من المشتركين تناول 5 غرامات من الثوم النيء قبل أن يخضعوا لاختبار دم. فتبيَّن بعد مرور ثلاث ساعات أنَّ الذين تناولوا الثوم ارتفعت لديهم مستويات نشاط الجينات المسؤولة عن إنتاج خلايا الدم البيضاء لتعزيز جهاز المناعة، وكذلك الجينات المسؤولة عن مكافحة السرطان.
ويعتقد الباحثون أنَّ في الثوم مواد غذائيَّة منها الفيتامين "سي" C، والمعادن مثل السيلينيوم، وبعض الإنزيمات والمركبات المحتوية على الكبريت.
ولتجربة مفعول الثوم العلاجي على نفسك، ينصح الباحثون بتقطيع الثوم وهرسه لتناوله، أو استخدامه نيئاً في السلطة، فتناوله نيئاً يفرز إنزيماً يدعى Alliinase الذي يفرز مادة "الأليسين" التي تملك خصائص مضادة للجراثيم.