الرئيسية » جديد المحلات
"تينا جورجانك" تعلن أنها اقترحت صناعة حقائب اليد من جلد مصمم الأزياء "ألكسندر ماكوين"

لندن - المغرب اليوم

اقترحت الطالبة في اختصاص الموضة والأزياء تينا جورجانك، صناعة حقائب يد من جلد مصمم الأزياء الشهير "ألكسندر ماكوين".

والأمر ليس بمزحة، بل هو مقترح لنيل براءة اختراع تقدمت بها جورجانك وتتضمن استنبات خلايا من الحمض النووي الخاص بالمصمم البريطاني الذي مات منتحرا عام 2010، وصنع سلعا فنية وحقائب فاخرة بعد دبغ الجلد ليكون مناسبا لصناعة تلك الأعمال الفنية، وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها فنانون استخدام الجلد البشري في الأعمال الفنية حيث سبق أن استخدمت الفنانة الإيطالية ديموت شتيربي "Diemut Strebe" جينات أحد أقارب فان غوخ الذين هم على قيد الحياة لاستنساخ نسخة عبر تقنية الطباعة المجسمة، مشابهة لأذن الفنان الهولندي التي يعتقد أنه قام بقطعها بنفسه أثناء إحدى النوبات العقلية التي انتابته عام 1888.

ويقول العلماء الذين علقوا على فكرة جورجانك إن من الممكن تحقيق الفكرة من الناحية النظرية، على الرغم من صعوبة انتاج ما يكفي من جلد ماكوين لخلق خط موضة كامل، لكن الأمر يجعل بعض الأسئلة تطرح بشدة من قبيل: هل أننا ندخل عصر الأعمال الفنية المصنوعة من جلود المشاهير المستنسخة ناهيك عن الملابس المصنوعة من الجلود البشرية؟ وإذا كان الأمر كذلك، فهل هو شيء أخلاقي؟

ويبدو ان الفن كان في طريقه إلى دخول عالم الموتى إذا ما عدنا إلى التسعينات. فبعد فوز "داميان هيرست" عام 1995 بجائزة تيرنر "Turner prize"  المتضمنة لأنصاف أجساد البقرات الأم مع أنصاف أجساد أبنائهن العجول، إلى أين كان سيتجه بعد ذلك؟ هل كان على وشك وضع أجساد البشر للعرض؟ في الواقع، لم يتعد هذا الحد وقتذاك، لكنه استمر في إغراق المزيد من الحيوانات في خزانات الفورمالدهايد بطرق سخيفة أكثر من أي وقت مضى، وبالمقابل كان "فونتر فون هاغنس" ، مبتكر عملية "التطرية" وهي طريقة للحفاظ على عينات الأنسجة البيولوجية، هو من دفع الناس للاصطفاف لرؤية أجساد البشر الميتين بشكل يشبه المنحوتات، وتشريح أجسادهم المكشوف بشكل مخيف.

وتبدو فكرة إنتاج أعمال فنية من أجساد البشر مزعجة بالنسبة لهيئات حقوق الإنسان ، بما تحمله من دلالة واضحة على تدهور احترامنا بعضنا لبعض،  وبالطبع هناك تاريخ طويل من العلوم التشريحية ربما ساهم في الوصول إلى هذا الحد، وهناك العلوم القديمة التي حوت مثل هذه الأفعال لحفظ الشرايين البشرية أو لسلخ الأجساد، كما قامت بعض الكنائس الكاثوليكية القديمة بحفظ أجزاء من أجساد القساوسة في مواد ملحية وغيرها، لكن منذ عصر النهضة؛ تحول الفن إلى تقديس الإنسان واحترامه، وحصلت الطالبة تينا جورجانك على براءة الاختراع، لذا يبدو أننا نعيش على حافة الخيال العلمي، وأن فنون الجلد البشري ربما انتشرت في كل مكان في غضون 10 سنوات.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

أبرز صيحات حقائب اليد لشتاء 2023
نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف
موديلات متنوعة من الأحذية المسطحة تناسب جميع النساء
موديلات أحذية يمكن ارتداءها مع الجوارب الضيقة
أفضل موديلات الأحذية العملية لموسم الشتاء

اخر الاخبار

دعم ثابت لمخطط الحكم الذاتي ولسيادة المغرب الراسخة على…
وفد مغربي يُشارك في فعاليات حدث رفيع المستوى حول…
2024 سنة تأكيد الطابع الاستراتيجي للعلاقات المغربية الإسبانية
ناصر بوريطة يؤكد أن العلاقات بين المملكة المغربية والعراق…

فن وموسيقى

سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…
منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها…

أخبار النجوم

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن…
زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
محمد رمضان يُشعل مواقع التواصل بمسابقة وجائزة ضخمة
أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

رياضة

المغربي حكيم زياش لا يمانع الانضمام لصفوف الوداد في…
محمد صلاح ينفي شائعات التجديد مع ليفربول ويؤكد أن…
المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024
نجم منتخب البرازيل وريال مدريد فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة…

صحة وتغذية

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة

الأخبار الأكثر قراءة