القاهرة - المغرب اليوم
عندما نسمع اسم عزة فهمي تتراءى أمامنا لوحة واسعة من مجوهرات شرقية الملامح أشبه بالمنحوتات المحفورة والمهذّبة والمصقولة بأرقى الأشكال وأروعها. طوال أكثر من 50 عاماً تتحفنا مصممة المجوهرات المصرية المخضرمة بأروع الحلي الفريدة من نوعها والتي تبث الروح بالتراث العربي القديم والثقافات القديمة.
أعذب الكلام
تبهرنا المصممة مجدداً بتشكيلة أطلقتها حديثاً بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، لتروي بكل قطعة منها حكاية جديدة، تضمّنها عزة أثمن الكلمات وأكثرها تأثيراً فينا بمعانيها السامية ومنها اسم الجلالة "الله"، "حب"، "الهوى"، "سعادة"، "مودة"، "رحمة" وبركة".. والعبارات المحفزة على الأمل والمحبة، على غرار "تفاءلوا بالخير تجدوه"، "لا نفترق"، "أنت وأنا" وغيرها. وليس أجمل من أن تكون محفورة باليد على الذهب الأصفر عيار 18 والفضة، أو على مزيجهما معاً، تلك التقنية التي تجيدها المصممة وكانت السباقة في نشرها في عالم المجوهرات على مر الأزمان.
تبتكر عزة فهمي مجوهراتها المتنوعة بين سلالسل وعقود وقلادات وخواتم وأساور وأقراط، وتستخدم الأحجار الكريمة المتنوعة واللآلىء الثمينة، ولا تنسى الرجل، فتخصص له عقوداً وخواتم مزخرفة ومزينة بأروع الكلام والتفنن بالخط العربي الذي لطالما أبدعت فهمي في إيصاله من خلال قطعها الاستثنائية إلى قلوب الذواقة أينما كانوا.
قد يهمك ايضا