لندن - المغرب اليوم
عادت موضة العصر الفيكتوري لتستهوي دور الأزياء العالمية ولا سيما علامة Mulberry التي تم تأسيسها عام 1973 في المملكة المتحدة والمتميزة بحرفية عالية ودقة في التفاصيل. سمي العصر الفيكتوري تيمناً بفترة حكم الملكة فيكتوريا الذي استمر منذ العام 1837 وحتى العام 1901 ولا شك في تأثر علامة Mulberry بصيحات موضة هذا العصر وما كانت تحمله من أناقة ورقي.
شكلت إذاً هذه الفترة مصدر وحي كبير للمدير الإبداعي Johnny Coca، الذي قدم لنا مجموعة مجوهرات جديدة تضم عدد كبير من القلادات والأساور والخواتم التي تحمل في طياتها الأنوثة الراقية التي لطالما تميزت بها إمرأة علامة Mulberry.
تضم مجموعة المجوهرات الجديدة تصاميم مصنوعة من الذهب واللولو والأحجار الثمينة الكفيلة بمنح إطلالتك رونقاً مميزاً ولمسةً من الرقي والأنوثة. الأمر الذي تم ترجمته مع صور الحملة الإعلانية للمجموعة الجديدة، حيث تم التركيز على المجوهرات وأهميتها في منح إطلالة المرأة لمسة مميزة قبل التركيز على الأزياء وإطلالات الشعر والمكياج. فتعتبر المجوهرات من العناصر الأساسية التي من شأنها أن تمنح المرأة الجاذبية التي تبحث عنها في إطلالتها الأنيقة والراقية.
تتماشى هذه المجموعة مع الإطلالات بموضة المونوكروم باللون الأسود أو الأبيض وتتماشى مع الإطلالات المسائية والنهارية التي تتميز بأناقة مثالية ورقي جذاب.