القاهرة - محمد عبد الحميد
طالب المرشح لمقعد الرئاسة في نادي الجزيرة الرياضي، المهندس نور الدين بسيوني، بضرورة إنهاء فرع النادي في مدينة السادس من أكتوبر، لإيقاف نزيف الأموال المهدرة وجذب عضويات جديدة من منطلق توفير خدمات مميزة للأعضاء، لا سيما وأن النادي أنفق 14 مليون جنيه أتعاب استشارية دون تحقيق أي إنجاز.
ودعا بسيوني، خلال ندوته مساء السبت، في الصالون الاجتماعي في النادي، إلى ضرورة إنشاء مجمع سباحة يليق بالنادي، في ظل تهالك الحمام حاليًا وعرضه على شركات كبرى، واعتماد التصور الأمثل من الجمعية العمومية التي تمثل مرجعية هامة في الأمور التي تحتاج موافقتها، أيضًا إحياء مشروع إنشاء جراج تحت الأرض متعدد الطوابق لاستيعاب سيارات الأعضاء للقضاء على حالة التكدس في النادي، ناهيك عن صالة الجمباز التي ابتلعتها نيران الإهمال، والتي وصل بنا الحال للتدريب في مركز شباب الجزيرة دون طبيب ومرافقين لسلامة أبنائنا.
واستعرض مرشح الرئاسة في نادي الجزيرة، مشروع توفير الطاقة المهدرة عن طريق برنامج الإنماء للأمم المتحدة الذين حضروا لمعاينة النادي وعرضوا تغيير اللمبات إلى ليد وتحمل نصف تكاليفها، مشددًا على الارتقاء بالزي الرياضي للنادي خصوصًا وأن الملابس للفرق ليست على المستوى اللائق بشعار النادي، مطالبًا بضرورة استغلال موقع مدرجات الفروسية جيدًا بنقل مكتب الشهر العقاري بها، على أن تخصص المنطقة التي تقع فيها فيلا الميجور مراد كصالون ثقافي لجميع الأعمار، لاسيما وأن النادي أصبح طاردًا للشباب في ظل التمسك بتوفير الأماكن وقصرها على كبار السن فقط، نفس الأمر بالنسبة للجنة الرحلات وكذلك اللجنة الثقافية التي أصبحت للكبار فقط وتم تنحية الشباب جانبًا دون مراعاة متطلباتهم والتعبير عن أنفسهم.
واختتم الدكتور نور الدين بسيوني ندوتة بدعوة الأعضاء إلى حضور الجمعية العمومية لمناقشة الميزانية والحساب الختامي، للمطالبة بالتدرج في العقوبة على الأعضاء بدلًا من شطبهم دون تحقيق .