القاهرة - محمد عبدالمحسن
يخوض لويس هاميلتون سباقا آخر مفعما بالمشاعر وحاسما في كندا، مع سعي بطل العالم لسباقات الفورمولا 1 للسيارات، إلى معادلة رقم مايكل شوماخر القياسي بالانتصار 7 مرات على حلبة جيل فيلنيف.
ولدى هاميلتون، 6 انتصارات، وانطلق من المقدّمة 6 مرات في كندا، وتربطه علاقة حب مع الحلبة الواقعة في مونتريال، منذ أكثر من عقد من الزمن، ولا يبدو أنها ستنتهي.
وبكى السائق البريطاني في سعادة، عندما حقق الفوز الأول في مسيرته في 2007 على الحلبة الكندية، وكان هناك المزيد من الدموع العام الماضي، عندما عادل رقم مثله الأعلى، أيرتون سينا، بانطلاقه من المقدمة للمرة 65، وقدّمت له أسرة السائق البرازيلي الراحل خوذة ارتداها من قبل في أحد السباقات.
وانتهى هذا السباق بفوز هاميلتون، للمرة السادسة في كندا.
وستكون المشاعر ملتهبة هذا الأسبوع، إذ يتطلّع هاميلتون وفريقه مرسيدس لمعادلة رقم قياسي آخر للأسطورة شوماخر.
وسيكون بطل العالم، 7 مرات، والذي يمتلك الرقم القياسي للانتصارات برصيد 91 فوزا، في ذاكرة الجميع مع استمرار معاناة سائق فيراري السابق، من إصابات خطيرة في الرأس، تعرض لها في حادث تزلج في جبال الألب الفرنسية عام 2013.
ويأمل الكثيرون أن يعيد سباق كندا على حلبة مونتريال السريعة، الإثارة للفورمولا 1، بعد سباق ممل في موناكو، سيطر عليه دانييل ريتشياردو سائق ريد بول من البداية للنهاية.
وكل المكونات موجودة بلا شك، من أجل سباق مثير آخر يوم الأحد المقبل، مع انتقال المنافسة بين هاميلتون وسيباستيان فيتل سائق فيراري، وريتشياردو إلى مونتريال.
وهذه هي المرة الثالثة في تاريخ الفورمولا 1، التي يتقاسم فيها 3 سائقين، الانتصار في أول 6 سباقات، بعد عامي 1977 و1987، لكن أدريان نيوي، مدير الإدارة الفنية في ريد بول، قال إن ريتشياردو ربما يعاقب بالتراجع عند الانطلاق بعد فوزه في موناكو، بوحدة طاقة محطّمة.