محمد ابراهيم - المغرب اليوم
أكّد يحيي السعيدي، الباحث في المجال الرياضي، أن المنتخبات المغربية لألعاب القوى، تتشكل من الجيل النظيف للعدائين، والذي سيكون لها حضور قوي خاصة في العدو المزدوج، حيث المنافسة ستكون شرسة بين العدائين المغاربة والعدائين الكينيين، في بطولة العدو الريفي، وهو ما أكده مؤخرًا الموقع الرسمي للإتحاد الدولي لألعاب القوى.
وأضاف أنها مناسبة ليس فقط لصعود العدائين المغاربة لمنصة التتويج، بل أيضًا مناسبة لإغناء الحصيلة الهزيلة لألعاب القوى المغربية، خلال بطولة العالم للعدو الريفي، والتي لم تتجاوز منذ أول دورة سنة 1973 : 34 ميدالية فقط ثلاثة ذهبية اثنتين لخالد السكاح، عامي 1990 و1991 والثالثة حسب الفرق في العدو الريفي القصير إناث، عام 1998 في مراكش، التي عرفت تزوير أعمار عدائي فئة الشبان.
وأشار السعيدي: "لا يمكن أن نقارن هذه الحصيلة النحيفة بالأمس أو حتى اليوم مع حصيلة الكينيين والإثيوبيين الذين فازوا بثلثي الألقاب لبطولة العالم للعدو الريفي، فكينيا تتصدر الترتيب بـ316 ميدالية وبـ113 ميدالية ذهبية، وإثيوبيا في المرتبة الثانية بـ264 ميدالية وبـ100 ميدالية ذهبية".
قد يهمك ايضا: