حطت قافلة اللحاق الجوي الدولي المسيرة الخضراء أوزارها في مدينة أغادير، وذلك بعد أن قطع الطيارون المشاركون من دول عربية وأوروبية بالإضافة إلى المغرب، آلاف الكيلومترات، واستمتعوا بجمال طبيعة المملكة، وزارت القافلة مدنًا عدة كالعيون الداخلة وطرفاية، قبل العودة صوب أغادير، حيث قام المشاركون بأنشطة اجتماعية وخيرية، من بينها تنظيم طلعات جوية لفائدة أطفال وشباب الأقاليم الجنوبية للمملكة، وعقد لقاءات وشراكات مع المهتمين برياضة الطيران الخفيف والرياضي، وبحث سبل خلق أندية جديدة لتوسيع قاعدة الممارسة.

واحتفى الاتحاد المغربي للطيران الخفيف والرياضي برئاسة محمد هشامي، بمختلف المشاركين خلال حفل اختتام اللحاق، بعد أن اطلعوا على مدى التطور العمراني والاقتصادي والسياحي الذي شهدته الأقاليم الجنوبية منذ رجوعها إلى حضن الوطن عام 1975، بعد تنظيم مختلف أطياف الشعب المغربي للمسيرة الخضراء المظفرة.