القاهرة - محمد عبد الحميد
يعقد نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الأفريقي للتايكوندو أحمد الفولي، الأحد مؤتمرًا صحافيًا في منزله في المقطم للرد على الحملة الممنهجة ضده على مدار العامين الماضين لأسباب غير معلومة لتشويه صورته وفقًا لتصريحاته، وكانت قد تزايدت الخلافات بين الفولي والقائم بأعمال رئيس الاتحاد المصري فرج العمري، الأمر الذي تزايد حدته بعد قيام مجلس إدارة الاتحاد باستبعاد غفران زكي الذي شارك في أولمبياد ريو دي جانيرو مؤخرًا من بطولة الجائزة الكبرى في أذربيجان لرفضه طلب العمري "قص شعره".
كما أكد اللاعب أن الأمر الذي تسبب في غضب الفولي، واعتبره تدخلاً في خصوصيات اللاعب حيث لا يوجد ما ينص على هذا الأمر في المواثيق الدولية كما تطور الأمر أكثر بعد رفض الفولي بصفته نائبًا لرئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الأفريقي قرار الاتحاد المصري بشطب عضوية محمد جاد من مجلس الإدارة، بحجة تغيبه عن حضور 4 اجتماعات متتالية، رغم كونه مشاركًا في دورة تدريبية تابعة للاتحاد الدولي للتايكوندو في كوريا.
من جانبه أكد الفولي بأن العمري اتهمه بالعمل ضد مصر وأنه يستغل منصبه لذلك الأمر الذي رفضته كل أسرة التايكوندو وسيرد على هذه الاتهامات في مؤتمر الأحد، وأنه سيرفع دعوى قضائية ضد العمري بعد اتهامه بالخيانة لوطنه، وتابع الفولي:" تاريخي في الرياضة وفي العمل السياسي يؤكد أنني رجل وطني وأُشرّف مصر في المحافل الدولية، ولم أخن مصر، لافتًا سأتقدم ببلاغ ضد رئيس الاتحاد المصري للتايكوندو، فرج العامري، لأنه اتهمني بالخيانة لوطني وهذا اتهام خطير لا يمكن السكوت عليه".
وفيما يتعلق بمنع اللاعب غفران زكي من المشاركة فى بطولة الجائزة الكبرى الأخيرة قال: "من حق الاتحاد المصري أن يُعاقب لاعب أو يمنعه من المشاركة في أي بطولة بناءً على التقارير الفنية وليس بسبب قصة شعره، وأن العمرى الذي يتهمني بالعمل ضد مصر نسى ما كان ينشره على صفحته الشخصية بمهاجمته الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشار إلى أنه سيطالب بالتحقيق وفتح ملف القيادات الرياضية التي كانت تنتمي إلى الإخوان لتطهير الوسط الرياضي منهم، وتابع الفولي أنه تغاضى عن أمور كثيرة على مدار العامين الماضيين من ذلك من أجل المصلحة العامة و مصلحة مصر وأبطالها من اللاعبين والحكام والمدربين والإداريين مؤكدًا أنه سيظهر جميع الحقائق بالمستندات والدلائل.