الدار البيضاء ـ شفيق الزعراوي
استحضر "أولتراس وينرز" روح مؤسس فريق الوداد البيضاوي عبر منشور لها بصفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وكر الفصيل المشجع الرسمي للوداد، أهم مراحل المرحوم، قبل وأثناء وبعد ارتباطه بالوداد من خلال الأدوار البطولية التي بصم عليها التاريخ. وجاء منشور الوينرز، أنه يوم 20 شتنبر / أيلول 1997 كان يوما حزينا في تاريخ النادي, برحيل مؤسس النادي و أحد رجالاته العملاقة، ويتعلق الأمر بالحاج محمد بنجلون التويمي رمز من رموز المقاومة بالبلاد. وفكرة تأسيس الوداد كانت منذ أن كان الحاج بنجلون لاعبا بنادي سطاد المغربي في الرباط, ومنذ التحاقه بالدارالبيضاء بدأت تنمو فكرة محاربة الاستعمار عبر الميدان الرياضي بتأسيس نادي يشكل عقدة حقيقية للمستعمر ويحد من جبروته ومن قمعه للشباب المغربي الثائر، ويتحقق حلم بنجلون في الثامن من مايو/أيار من سنة 1937.
وإليكم السنوات التّالية من تاريخ رجل غير عادي طبع تاريخ المملكة وليس الوداد فقط ، فهي سنوات من تاريخ الرجل.
1912 .. ولد الحاج محمد بنجلون التويمي
1930 .. لعب لنادي سطاد المغربي
1933 .. حصل على البكالوريا
1934 .. انتقل لفرنسا لمتابعة دراسته في تخصص التجارة
1935 .. عاد إلى أرض الوطن
1937 .. أسس نادي الوداد الرياضي
1938 .. أسس فرع كرة السلة
1939 .. أسس فرع كرة القدم واتفق مع الأب جيكو كمدرب للفريق
1942 .. ترك كرسي رئاسة النادي الأحمر
1948 .. ابتعد الحاج بنجلون عن كرة القدم بطلب من والده
1961 ..أصبح عضوا ضمن اللجنة الاولمبية الدولية.
1961 .. مديرا للالعاب العربية.
1970 .. انتخب رئيسا للمجلس البلدي.
1989 .. تم تعيينه في اللجنة الثقافية للألعاب الأولمبية .
1989 .. وبإذن من صاحب الجلالة المرحوم الحسن الثاني تم إطلاق اسم الحاج بنجلون على ملعب الوداد، والمرحوم يُعدُّ أيضا مؤسس الجامعة الملكية لرياضة الريكبي.
1997 .. توفي الحاج محمد بنجلون التويمي و بالضبط يوم 20 سبتمبر/أيلول.
الغرض من التذكير بهؤلاء العباقرة استخلاص الدروس والاستفادة من مسار رجال عاشوا بكرامة وعزّة نفس من أجل وطنهم و قدموا التضحيات في زمن بلا أموال فقط جمعهم النادي لشيء واحد هو تحقيق الحلم الأهم آنذاك ألا وهو استقلال البلاد.