الرباط - المغرب اليوم
بسبب الظرفية الاستثنائية التي يعيشها المغرب بسبذ فيروس كورونا المستجد، عمدت أولترا وينرز الفصيل المساند لفريق الوداد الرياضي إلى إطلاق مبادرة جديدة اختارت لها اسم “الزموا بيوتكم الملثم في خدمتكم”.
وتهدف هذه البادرة إلى التقليص من عدد المتواجدين في الشوارع حتى تمر هذه الأزمة.
وفيما يلي بلاغ المجموعة كما نشرته عذر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك:
في ظل الظرفية الصعبة التي يعيشها العالم ككل و بما فيه وطننا الغالي، و في ظل تسارع الأحداث بنفس سرعة انتشار الوباء، فإنه لم يكن يليق بنا كوينرز 2005 أن نبقى مكتوفي الأيدي و مكبلي الأقدام.
فبعد الخطوة التحسيسية الأولى النظرية، تلتها خطوة إعلامية (شريط الفيديو). جاء الدور اليوم على خطوة ثالثة (تثبيت ملصقات تحسيسية و توعوية في جل مدن المغرب) و رابعة سنتحدث عن تفاصيلها في هذا المقال و ستليها بإذن الله خطوات و خطوات.
يا فدائيي الوداد، أنتم اليوم فدائيو الوطن، أنتم اليوم مطالبون بتسخير طاقاتكم و وقتكم و إمكانياتكم في سبيل هذه البلاد. أنتم اليوم مقبلون على محطة من المحطات الصعبة في تاريخ المغرب، فلتجعلوا تاريخ الوطن يخط و يدون تطوعكم و فداءكم بماء الذهب.
لدينا رسالتان ..
الرسالة الأولى: إلى كافة أعضاء و منخرطي الوينرز بشكل خاص، مجموعتكم تخاطبكم بشكل صارم لا تراخي و لا استهتار فيه: إن كنتم تتشرفون حقا بالانتماء لهذا الكيان و تعاهدتم مرارا و تكرارا على الانضباط لتوجيهاته و عدم تجاوز تنبيهاته فها هو ذا الملثم يدعوكم جميعا بخطاب الأمر، أن الزموا بيوتكم، أن الزموا بيوتكم، أن الزموا بيوتكم. و كل عضو لم أو لن يلتزم بتوجيهات عائلته فه. لا يستحق أن يبقى جزءا منها.
لطالما تشبعنا بثقافة الفوز و تسمينا بالفائزين. و نحن اليوم أمام خصم مستعصٍ. الانتصار يعني الحياة و الخسارة تعني الموت. و للتغلب عليه يجب أن نلعب من بيوتنا، ففي كل مرة نخرج فيها للشارع نعطيه فرصة للفوز و نعرض أنفسنا للخطر. ومن احتاجته المجموعة في عمل تطوعي ما، ستراسله بالطرق المعهودة.
الرسالة الثانية: لكافة الوداديين و لعموم المغاربة، نخبركم أننا أطلقنا حملة كبرى، سخرنا من أجلها كافة خلايا المجموعة وأسميناها “اِلزموا بيوتكم.. الملثم في خدمتكم”. هذه الحملة الغرض الأساسي منها هو تقليص عدد المواطنين بالشارع و السهر على تلبية متطلباتهم و جلب حاجياتهم من الخارج. فقط كل ما تتطلبه العملية هو الاتصال بأعضائنا الذين تطوعوا ليبقوا دوما رهن إشارتكم، كل حسب المنطقة الجغرافية التي يقطن بها (سيتم نشر الأرقام الهاتفية في صفحات الخلايا).
تجدر الإشارة، إلى أن مجموعتنا ستظل دائما تتحرى شروط السلامة و تلتزم بالضوابط الصحية في تأديتها لهذا العمل الوطني التطوعي و ستحترم مسافات الأمان المنصوص عليها. وفي حالة تأدية الواجب يرجى من المستفيدين أيضا تحري شروط السلامة بالأشكال و الطرق المنصوص عليها من طرف الجهات المختصة.
و لتلقى العملية نجاحا واسعا، المرجو عدم الاتصال إلا للضرورة الملحة و القصوى لفسح المجال أمام العجائز و المرضى و الضعفاء ذووا المناعة المهترئة ليستفيدوا من هذه الخدمة بالشكل المطلوب.
وفي النهاية، نجدد دعوتنا عموم المغاربة إلى التحلي بروح المسؤولية و الانضباط التام، لتجاوز هذه المصيبة التي حلت بنا. و نجدد التعبير على استعدادنا التام لنكون رهن إشارة الوطن الذي تذوب فيه كل الألوان و الأعراق و الأديان و الثقافات و الأجناس.. و الانتماءات.
قد يهمك ايضا