الدارالبيضاء - محمد رشيد
قضت محكمة الاستئناف في مدينة خريبكة بـ7 سنوات سجنًا في حق المشجع الرجاوي، بعد تسببه في وفاة رجل خلال أحداث الشغب التي أعقبت مباراة أولمبيك خريبكة والرجاء البيضاوي الموسم الماضي، في رسم الجولة 22 من الدوري المغربي الاحترافي.
وكان المشجع الرجاوي أطلق ألعابًا نارية من إحدى السيارات التي كانت تقل الجمهور الرجاوي، والتي توقفت بالقرب من قنطرة مولاي يوسف في خريبكة، ما تسبب بمقتل المواطن.
وكانت الشرطة القضائية قد اعتقلت المشجع الرجاوي وأخضعته للتحقيق، بعد شهادة مشجعين اتفقت كلها على أنه المتسبب في إطلاق الشهب الناري لتحيله على القضاء، حيث تم تكييف القضية بتهم الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه.
يشار إلى أن الراحل كان واقفًا بعيدًا عن الملعب في مدينة خريبكة رفقة زوجته، حين باغته شهب اصطناعي على مستوى العنق، أحدث له جرحًا غائرًا، استوجب نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي الحسن الثاني في خريبكة، قبل أن يلفظ أنفاسه رغم الإسعافات الأولية التي خضع لها.
وكان الضحية البالغ من العمر 44 سنة يشتغل عاملًا في آيت ملول، وتوجه إلى مدينة خريبكة من أجل زيارة والدته المريضة، فيما اعتبر محامي الدفاع أن الحكم قاسيًا لأن القتل لم يكن عمدًا خـاصة أن نية إحداثه غير متوفرة، مما يتطلب تكييف التهمة لتصبح قتلًا غير متعمد.