الدار البيضاء- محمد يوسف
ازدادت حدة الاحتقان في صفوف موظفي وعمال فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم بعدما لم يتوصلوا بأجورهم ل10 أشهر، ما زاد من تأزيم وضعيتهم المالية، أكثر من السابق، خاصة في ظل الالتزامات الأسرية المفروضة عليهم.
وتأزم وضع مؤطري وعمال وموظفي الرجاء أكثر، بعد تأكدهم من استمرار سعيد حسبان، رئيسا للفريق إلى نهاية الموسم الرياضي الحالي، إذ يرفض الأخير صرف مستحقاتهم المالية، بحجة عدم توفر السيولة المالية الكافية. وحاول موظفو الرجاء وعماله استعطاف الرئيس الرجاوي بكل الوسائل غير أن الأخير لم يكترث لطلباتهم وتوسلاتهم، وواصل سياسة تجويعهم وتأزيم وضعهم الأسري.
وسبق أن تعهد حسبان بصرف مستحقات جميع العاملين الرجاء، نهاية كل شهر، بعدما أقدم على تخفيض أجورهم المالية، غير أن شيئا من ذلك لم يحدث. وبينما ترك بودريقة موظفو الرجاء دون أجور لخمسة أشهر، تضاعف عدد الأشهر في عهد الرئيس الحالي، بل فاق الضعف لدى عدد من الموظفين.