الرباط _المغرب اليوم
يشعر مصطفى الحداوي، نجم المنتخب المغربي السابق، الذي شارك في مونديالي 1986 و1994، بالتفاؤل الشديد بشأن حظوظ الرجاء في موقعة الإسماعيلي، كما يأمل لاعب الرجاء السابق، في أن يتجاوز ممثل الكرة المغربية الوحيد في كأس الملك محمد السادس للأندية العربية الأبطال، خيبة الخروج المبكر من دوري أبطال أفريقيا. ويحل فريق الإسماعيلي ضيفا على الرجاء، بعد غدٍ الإثنين، في مدينة مراكش المغربية بإياب نصف النهائي، علما بأن الفريق البيضاوي خسر أمام الدراويش في مباراة الذهاب (1/0)، الحداوي تحدث عن هذه المباراة، وقال أنها تجمع بين حماس الفريق المصري ورغبة الرجاء في الثأر، مضيفا: "الفريق المصري متحمسا والرجاء ثائر، ويرغب في مداواة جراحه الأفريقية عبر بوابة هذا اللقاء".
وزاد: "كبرياء الرجاء الذي خدشه الفريق السنغالي المغمور سيكون على المحك، ولا أعتقد وأنا عارف بشكل دقيق لهذا النادي، أنه سيقبل بإخفاق ثان على التوالي، لذلك سيتأهل إن شاء الله رغم طموح المنافس". وتابع مصطفى الحداوي: "الرجاء خسر ذهابا وينبغي أن يسجل مبكرا ليعدل كفتي المواجهتين، وبعدها يبحث عن هدف التأهل دون أن يستقبل هدفا، وأعتقد أنه يملك مقومات بلوغ هذه النتيجة". وأتم: "سيكون على الرجاء الحذر من منافسه، لأنه لن يكون صيدا سهلا في المجمل، وهى كأس تحمل اسم ملك المغرب، وهو غال علينا جميعا، ولا خيار أمام الرجاء في التأهل، وإبداء ردة فعل قوية بعد إقصاء دوري الأبطال
قد يهمك ايضا
الغموض يكتنف إصابات لاعبي نادي الرجاء البيضاوي
حقيقة ادعاء لاعبو الرجاء الإصَابة احتجاجاً على تماطُل صَرف مستحقّاتهم