الرباط -المغرب اليوم
يعتبر اللاعب أحمد مروان بيساك من الركائز الأساسية الشابة، التي التحقت بصفوف أولمبيك أسفي كحارس للمرمى، ابن أصيل لمدرسة الفريق، تدحرج في كل فئاتها قبل أن يصل إلى فئة الكبار. خط بيساك لنفسه طريق التألق، بحيث استطاع في ظرف وجيز أن يثير انتباه وإعجاب الجميع. هذا التألق جعل منه عنصرا ضمن اللاعبين أبناء مدينة أسفي المؤهلين للدفاع عن فريقهم للذهاب بعيدا في المسابقات التي يشاركون فيها، خصوصا وانه استرجع لياقته العالية مكنته من يصبح الحارس الأساسي للقرش المسفيوي. قدم بيساك مستويات جيدة، جعلت المدرب السكتيوي يبقيه أساسيا ضمن تشكيلة الفريق.
س: عاش بيساك خطواته الأولى مع أولمبيك أسفي، كيف تصف لنا هذه الانطلاقة؟
ج: كان بدايتي أولا مع براعم أولمبيك أسفي، ما سمح لي أن أتعلم من مدرسة الفريق بعض التقنيات الكروية، وذلك على يد مجموعة من المؤطرين الذين لم يبخلوا علي بما لديهم من معارف، فمنحوني كل ما من شانه أن ينتج لاعبا يعتمد عليه مستقبلا بالنادي.
س - كيف كان شعورك وأنت تستدعى للعب ضمن صفوف الكبار؟
ج – غمرتني نشوة لا توصف، وكان يدفعني إحساس بأن أكون عند حسن الاختيار، فكل لاعب مند التحاقه للوهلة الأولى بصفوف فريق الكبار يحس بالارتباك، لكن سرعان ما تغلبت عليه بفضل المساندة والدعم اللذان تلقيتهما من أسرتي وأصدقائي ومحيطي الكروي، الذي أجده دائما بجانبي بشكل دائم يمدني بالنصائح، إضافة إلى المساندة التي أتلقاها من بعض اللاعبين وخاصة قدماء الفريق.
س: في ظل وجود إدارة التقنية متمرسة، ومكتب مسير ذو خيرة عالية، إضافة إلى وجود الانسجام بين مكونات الفريق، ألا تتفق معي على كون الفريق مطالب بتقديم صورة تليق به؟
ج: العلاقات بين مكونات الفريق ايجابية جدا تطبعها التقدير والاحترام، ويسهر الكل من اجل الحفاظ على سمو هذه العلاقات واستثمارها. في الحقيقة فريق أولمبيك أسفي يتميز بتسيير جيد ونموذجي أساسه الشفافية، والوضوح بين اللاعبين ومسؤولي الفريق. الكل تفانى في العطاء، ومن تم ستتكاثف الجهود لمصلحة الفريق، وذلك لجعله من أقوى الفرق الوطنية، خصوصا أن جل مكونات الفريق لها طموح واسع وقوي في التألق وتحقيق نتائج ايجابية، والكل يسعى إلى تحقيق إنجازات خالدة سواء تعلق الأمر بالبطولة الوطنية أو منافسات كأس العرش أو البحث عن أي لقب، وهي طموحات مشروعة وفي متناول الفريق في ظل الإدارة التقنية جادة وكذا المكتب المسير، الذي وفر كل الإمكانيات المادية والمعنوية لتحقيق نتائج ايجابية.
س - بعد تجديدك للعقد مع فريقك الأصلي، هل للحارس بيساك طموحات أخرى؟
ج - طموحي كطموح أي لاعب مغربي، هو الظهور بصورة مشرفة ضمن تشكيلة فريقه، ومن ثم حمل القميص الوطني، الذي يظل منتهى طموح كل لاعب مغربي.
أما بخصوص تجديد عقدي مع فريقي الأصلي فيكمن في تقديم الشيء الكثير لفريقي أولمبيك أسفي، الذي استفدت منه وأعتبره مدرستي الأولى في كرة القدم، والذي أصبح يولي أهمية لناشئته، خاصة تلك التي ترعرعت بين أحضانه، وأن أحقق معه نتائج ترضي جميع مكونات الفريق، كما أني أرغب في تحسين وضعي الاجتماعي والمادي.
أما حاليا تفكيري منصب حول إعطاء كامل اهتمامي للمواظبة في التداريب لتحقق جزء من طموحي، ومن خلال هذا المنبر أعد جميع هذه المكونات بمستقبل واعد للفريق، خصوصا وأن اللاعبين يعرفون حق المعرفة المسؤولية الملقاة على عاتقهم لتفادي الأخطاء التي وقعوا فيها، واغتنم الفرصة لأشكر، بالمناسبة جميع أعضاء مكتب أولمبيك أسفي على الثقة التي وضعوها في شخصي كحارس للمرمى، كما اشكر المدرب عبد الهادي السكتيوي الإطار الوطني الكفء، وجميع الأطقم التقنية والطبية على المجهودات التي يقومون بها لإرساء دعائم فريق قوي، والشكر موصول كذلك لزملائي اللاعبين الذين يدافعون باستمرار لإظهار قوة الفريق والإصرار على تحقيق أفضل النتائج ايجابية فيما تبقى من مباريات الدوري الاحترافي المغربي.
وقد يهمك ايضا: