أصدرت المجموعة المساندة لفريق الرجاء "درب السلطان" بيانًا تحلل فيه الوضع الحالي للرجاء، وذلك بعد البيان التي أصدره ألتراس "غرين بويز" والذي كان ناريًا ولم يستسغه محمد بودريقة واعتبره غير منطقي، حيث دعت فيه "غرين بويز" بودريقة إلى الرحيل نهاية الموسم معلقًا عليه رئيس "الرجاء" معتبرًا مسألة الذهاب أو البقاء شأنه الخاص مضيفًا أن هذا البيان لا يمثل كافة جماهير "الرجاء" بل فئة قليلة من الجماهير.

وأوضح بيان مجموعة "درب السلطان" أنها لا تعبر عن رأيها دائمًا وجاء الوقت للتعبير عن ذلك، وأشار البيان ذاته أن السبب الجوهري لخروج هذا البيان هو وجود هذه المجموعة في معقل الرجاء والتي تأسست فيه وبالتالي ترى المجموعة أنها الأجدر لمناقشة مشاكل وأوضاع النادي.

وجاء في البيان أيضًا: "هذا النادي الذي رأى النور في درب السلطان، وترعرع في درب السلطان، وصنع مجده وهويته بدرب السلطان، وكانت انطلاقته من درب السلطان، فمن تكلم عن الرجاء ربطها بدرب السلطان، المعقل والنشأة والتكوين، لكن أيضا الحب والولع والتضحية ونكران الذات، غيرت الأشياء، لكن حبنا وولعنا وتضحيتنا ونكراننا لذاتنا لم يتغيروا، و لن يتغيروا، فإن كان هناك إرث تركه لنا آباءنا وأجدادنا، فهو ذلك الحب والإخلاص للرجاء فمهما كان المسيرون، ومهما كان اللاعبون ومهما كان المستخدمون، فلهم أن يعرفوا أن "الرجاء" ملك لطرف مهم قادر على تغيير كل شيء ألا وهو الجمهور، وفي أن كل شيء يمكنه أن يغير في الرجاء إلا جمهورها".

وختمت مجموعة "درب السلطان بيانها مؤكدة أنها ستشجع الرجاء دائمًا ولن تنقطع عن تشجيعه، وأن وقت المحاسبة لم يحن وقته الآن.