الدارالبيضاء:محمد ابراهيم
كشف فريق "الرجاء البيضاوي" في رده حول ما أثير، الخميس، عن فسخ الاتحاد الدولي لكرة القدم عقد لاعبه النيجيري كريستيان أوساغونا، عن أنّه لم تعد تربطه أية علاقة مع فريق أوساغونا السابق، أو وكيل أعماله؛ لارتباط أوساغونا في عقد احترافي مع الفريق.
وأوضح "الرجاء" في بيان صحافي، أنّه حتى في حال رفض "الرجاء" أداء مستحقات الفريق النيجيري، أو نسبة وكيله من الصفقة، فلهما الحق في سلك المساطر القانونية التي تخول لهما الحصول على مستحقتهما بدل إقحام اللاعب في خلاف لا علاقة له به.
وأضاف البيان، أنّه بناء على العقد الاحترافي الذي يربط "الرجاء" مع اللاعب النيجيري؛ فلا يحق له التوقيع لأي فريق آخر، كما لم تعد تربطه أية علاقة قانونية مع فريقه السابق حتى يقدم الأخير على مراسلة الاتحاد الدولي لفسخ عقده، وينبغي التمييز بين العقد الذي وقعه أوساغونا مع "الرجاء"، والعقد الذي يربط الأخير مع فريقه النيجيري.
والتمس فريق "الرجاء" من مختلف المنابر الإعلامية المحترمة تحري صحة الأخبار التي تنشرها في خصوص قضية أوساغونا، تفاديًا لتغليط الرأي العام، وخصوصًا الجماهير "الرجاوية" التي تتبع قضية اللاعب في اهتمام كبير، مؤكدًا أنّ اللاعب أخذ جميع مستحقاته المالية ورواتبه، وليس له أي مبرر لطلب فسخ عقده، كما أن الاتحاد الدولي لا يمكنه فسخ عقده، حتى في حال عدم توصل الأخير إلى رواتبه لثلاثة أشهر، قبل مراسلة "الرجاء" وطلب رأيه في الموضوع، مبرزًا أنّ "الرجاء" حتى الآن، لم يصله أي مراسلة من "الفيفا".
وزاد، أنّ الرجاء ينتظر الرد على مراسلته التي بعث بها عبر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى "الفيفا"؛ لإخبارها رفض أوساغونا العودة إلى الفريق، على الرغم من توفره على عقد احترافي، وتوقيعه على وثيقة الحصول على عطلة صيفية مدة 21 يومًا، من التاسع إلى 30 من حزيران/يونيو الماضي.
من جهة ثانية، وصل فريق "الرجاء" عرضًا مهمًا بوساطة من أحد وكلاء أعمال اللاعبين، من فريق "الزمالك" المصري، الراغب في التعاقد مع أوساغونا، وأكدت مصادر مطلعة، أنّ "الزمالك" عرض مبلغًا يفوق المليار سنتيم، مقابل انتداب أوساغونا إلى صفوفه، بعدما تألق على نحو لافت مع "الرجاء" خلال المنافسات الأفريقية.