الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
كشفت مصادر أن هناك غموض وأشياء غير واضحة في لائحة منخرطي فريق "الرجاء" البيضاوي لكرة القدم بعد أن أعلنت إدارة النادي عن 67 اسمًا، بدلًا من 55 للفريق.
ولوحظ أن العديد من المنخرطين، لاسيما الجدد منهم يحملون نفس اللقب العائلي، إضافة إلى أن بعض الأسماء الواردة في اللائحة ليس ميسرًا أمامها أداء تكاليف الانخراط في الفريق، والمحددة في 20 ألف درهم سنويًا.
ولم يتعدد عدد المنخرطين في الفريق الموسم الماضي 50 شخصًا، مع ملاحظة كان أدلى بها الرئيس محمد بودريقة، وهي أن جميع طلبات الانخراط تم قبولها.
وأعلن الفريق قبل بضعة أيام عن فتح باب الانخراط لفترة استثنائية، وحدد 22 حزيران / يونيو الجاري كأجل لنهايتها، وفي مساء التاريخ نفسه أعلن الفريق في بلاغ رسمي أن الإقبال على الانخراط في الفريق كان ضعيفًا، وأنه فقط أربعة منخرطين جددوا انخراطهم في "الرجاء"، إضافة إلى منخرط خامس لأول مرة.
وبدلًا من أن يعلن الفريق عن لائحة المنخرطين في الفريق والمفروض أنها مشكلة فقط من 55 منخرطًا، أعلن عن لائحة من 67 منخرطًا، مع الإدلاء بالملاحظة السابقة لبودريقة.
إلى ذلك أفادت مصادر متتبعة لشؤون الفريق أن المكتب المسير لـ "الرجاء" قد يكون اضطر إلى إضافة أسماء منخرطين جدد في الفريق، تحسبا لأية مفاجأة قد يفرزها الجمع العام، لاسيما في حال تم اللجوء إلى التصويت.
وتظل هذه الرواية الأقرب إلى الصحة على اعتبار أن جل المنخرطين الجدد في الفريق تربطهم قرابة عائلية مع مقربين من الرئيس محمد بودريقة ومن بعض الناشطين على موقع التواصل الاجتماعي "فايس بوك"، ممن لا يتأخرون في الدفاع عن رئيس "الرجاء".