الدار البيضاء ـ محمد يوسف
احتضن مقر ولاية جهة الدار البيضاء سطات عصر يومه الأربعاء اجتماعا أمنيا رفيعا تحضيرا لمباراة الكلاسيكو التي ستجمع يوم غد الخميس بين الرجاء البيضاوي والجيش الملكي بملعب محمد الخامس برسم إياب الدور نصف النهائي لكأس العرش المغربي.
وكشفت مصادر متطابقة لـ"المغرب اليوم" أن الاجتماع المذكور حضره والي الجهة وكذا والي أمن العاصمة الاقتصادية ومسؤولو الدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية إضافة إلى ممثلي شركة "كازا إيفنت" المشرفة على تسيير ملعب محمد الخامس.
وأوضحت المصادر ذاتها أنه تم خلال الاجتماع المذكور مراجعة خطة تأمين المباراة التي ينتظر أن تعرض حضور 42 ألف متفرج على الأقل بينهم نحو 5000 من أنصار الفريق العسكري, الذين تقرر تخصيص ممرات لهم من أجل الوصول إلى المنطقة المخصصة لهم في مدرجات الملعب دون الاحتكاك مع الجماهير المحلية, سيما في ظل وجود حالة عداء تاريخي بين الطرفين سبق أن تسببت عدة مرات في مواجهات بينهما سواء بالدار البيضاء أو الرباط.
وتقرر فتح ابواب ملعب محمد الخامس انطلاقا من الساعة الثامنة من مساء يوم غد الخميس لتيسير عملية ولوج المشجعين إلى داخل الملعب التي تلقى رجال الأمن المكلفين بتأمينه خلال الكلاسيكو تعليمات مشددة بتفتيش الجميع دون استثنائي بشكل يدوي وباستعمال مجسات خاصة لرصد المواد المعدنية وذلك منعا لتسريب أية مواد حادة أو شماريخ وشهب نارية إلى داخل الملعب.
وتوقفت عملية بيع تذاكر مباراة الرجاء البيضاوي، أمام الجيش الملكي قبل يومين من المواجهة المرتقبة، على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.
واضطر عدد من أنصار الرجاء، للعودة لبيوتهم دون تذاكر، بعد إخبارهم بنفاد 42 ألف تذكرة، خصصها النادي لهذه المباراة المهمة. ويراهن الرجاء على إيرادات هذه المباراة، للمساعدة في تسديد رواتب لاعبيه، ومستحقاتهم المتأخرة، وكذلك تخصيص تحفيزات للاعبين، قبل المباراة المقبلة بالدوري، أمام خنيفرة.